تلقى موقع "حياة عدن" وعبر بريده الإلكتروني بيانا من رئيس تجمع ابناء عدن بامريكا الشمالية نيابة عن قيادة تجمع ابناء عدن حول ماحدث عصر اليوم من أحداث ومصادمات في محافظة عدن بين أبناء عدن والمشاركون في التظاهرة التي أراد الدكتور فاروق حمزة رئيس تجمع أبناء عدن . وفيما يلي ينشر "حياة عدن" نص البيان كما ورد ودون أي تدخل : بعد ثلاثة ايام من محاولات الترغيب والترهيب للدكتور فاروق حمزة وبقية قيادات تجمع ابناء عدن لإثنائهم عن تنفيذ مسيرة لابناء عدن 1-للمطالبة باستعادة حقوق ابناء عدن المنهوبة 2-المطالبة بالتوقف عن تهميش ابناء عدن 3-ان لا يمثل عدن في المحافل الجنوبية والاقليمية والدولية الا ابنائها 4- بان تشمل عملية التصالح والتسامح الاعتذار لابناء عدن اولا بعد كل تلك المحاولات الفاشلة قام (بلاطجة الحراكيش المناطقيين الجنوبيين) اليوم السبت 19 يناير 2013 في عملية تذكرنا بعملية الاحتلال البريطاني لعدن في مثل هذا اليوم قبل 174 سنة (19 يناير 1839) بالهجوم بالسلاح والهراوات على المسيرة العدنية التي دعى اليها تجمع ابناء عدن نتج عنها اصابات وخسائر مادية ومنهوبات فقد تم تحطيم سيارة الدكتور فاروق حمزة وسلبت عدة تليفونات وعشرات الالاف من الريالات من المتظاهرين العدنيين وسقط العديد من خيرة ابناء عدن جرحى وصلتنا اسماء بعضهم. من بين الجرحى كل من; 1-الدكتور فاروق حمزة رئيس تجمع ابناء عدن 2-عارف محمد القيادي بالتجمع 3-نواب عبده مرشد 4-فوزي فؤآد حمزة 5-خالد حسين علي 6-علي حسين حمزة 7-جميلة سلام عزعزي وابنتها احلام 8-احمد حسن صالح رئيس الدائرة التنظيمية للتجمع وقد تمت مطاردة نائب رئيس تجمع ابناء عدن نبيل غانم وزوجته الى داخل احدى العمارات وما زال البلاطجة يحاصرونهما بداخلها. كما توجهت مجاميع من بلاطجة الحراكيش المناطقيين الجنوبيين الى المعلا لمحاصرة منزل الدكتور فاروق حمزة هناك جرحى اخرون لم تصلنا بعد اسمائهم. وقد توجه الدكتور فاروق حمزة ودمائه العدنية الزكية تسيل الى قسم شرطة كريتر في عدن لتقديم بلاغ بالحادثة. ورغم تبليغ تجمع ابناء عدن السلطات المحلية مسبقا بالمسيرة ومحلها وزمانها وخط سيرها الا ان قوات امن الاحتلال اليمني لم تتدخل لمنع هذه المجزرة بحق ابناء عدن واذ ندين هذا الاعتداء الحقير الجبان والغاشم على ابناء عدن فنحن نحمل المسؤولية سلطات الاحتلال اليمني وكل قيادات الحراك الجنوبي السلمي وعلى راسهم الرئيس علي سالم البيض وحسن باعوم ومحمد علي احمد واحمد الحسني وقاسم عسكر وبقية القيادات التي لم تدن حادثة يوم 16 نوفمبر 2013 حين اتجه 500 حركوش بلطجي حاملين صور الرئيس علي سالم البيض والقيادي في تاج احمد الحسني وشتموا وتهجموا على الدكتور فاروق وارعبوا عائلته متهمينه بالموافقة على المشاركة في الحوار اليمني. وقد امتنع الرئيس البيض وقيادات الحراك حينها, رغم مناشدتنا لهم, عن ادانة تلك البلطجة مما شجع البلاطجة على الاعتداء على المسيرة العدنية في يومنا هذا . إننا نناشد كل قيادات الحراك السلمي الجنوبي خاصة القيادات التاريخية للجنوب وكل احرار الجنوب والاحزاب الجنوبية وابناء عدن في الاحزاب اليمنية وابناء عدن في بلدان الشتات العدني والحراكيين الشرفاء ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام الحرة و دول الاقليم والعالم و ممثلي المجتمع الدولي خاصة سفراء الدول العربية والاسلامية واعضاء مجلس الامن الدولي اإننا نناشدهم ان يدينوا هذا العدوان البربري الغاشم على ابناء عدن . كما ندعو البيوتات العدنية الى رفع علم عدن على سطوح منازلها وشرفات شققها في تحد واضح للحراكيش وتاكيدا على تمسكها بحقوق ابناء عدن في العيش بسلام في مدينتهم عدن, مدينة السلام. واخيرا نعلن اننا في تجمع ابناء عدن نمييز تمييزا جليا بين احرار الحراك السلمي الجنوبي و بلاطجة الحراكيش المناطقيين الجنوبيين الذين يعملون على الاساءة لنضال شعب الجنوب واستفزاز المجتمع الدولي ويدفعون بابناء عدن وحضرموت الى اعلان الانفصال عن الجنوب واعلان دولتيهما المستقلتين. لقد بلغ السيل الزبى فعلى من يهمه وحدة اللحمة الجنوبية وتحقيق دولة الجنوب العربي الديمقراطية الفيدرالية ان يتحرك الان لادانة ولجم هؤلاء الحراكيش قبل فوات الاوان يعيش تجمع ابناء عدن يعيش الحراك العدني الحنوبي الشفاء لجرحانا المجد لعدن وتبقى عدن للعدنيين احمد باحبيب رئيس تجمع ابناء عدن بامريكا الشمالية نيابة عن قيادة تجمع ابناء عدن صادر في واشنطن يوم السبت 19 يناير 2013