تمر علينا اليوم الذكرى ال33 لرحيل الفنان القدير صلاح منصورالذي طالما أمتعنا بأدوار قدمها بعبقرية وعمق لا حدود لهما. ولد منصور بشبين قليوبية عام 1923 بدأ حبة للفن من خلال المسرح المدرسى الذى قدم من خلالة عدة اعمال جمعتة مع زملاء الدراسة، ثم عمل محررًا بروز اليوسف ودرس التمثيل وتخرج من المعهد عام 1947 ومن حسن حظة انة تتلمذ على يد العظيم زكى طليمات الذى قال عنة ضمير المسرح وصحوته. قدم منصور أكثر من 200 عمل متنوع ما بين السينما والتليفزيون والمسرح والاذاعة ومن أهمها الزوجة الثانية التى قدم فية شخصية العمدة التى برع فى تقديمها وظلت عالقة مع الجمهور، شىء فى صدري، بداية ونهاية، دنيا الله، قنديل أم هاشم، زقاق المدق، بين قلبين،عبد السلام أفندى. ويأتى دورة فى فيلم "ثورة اليمن" ليؤكد على براعتة وقدرتة الخارقة فى تقمص الشخصية إذ قدم شخصية الامام الطاغى بشكل رائع. حصل صلاح على العديد من الجوائز مثل: جائزة أحسن ممثل إذاعى فى مسابقة صوت العرب. جائزة السينما عن دورة فى فيلم "لن أعترف" الميدالية الذهبية لاحسن ممثل دور ثانى فى فيلم :الشيطان الصغير" وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى . شغل منصور منصب مستشار فى إدارة التربية المسرحية فى وزارة التربية والتعليم وأستمر فية حتى وفاتة فى ال19من يناير عام 1979 عن عمر يناهز 56.