الأحد 20 يناير 2013 11:30 صباحاً عدن (( عدن الغد )) خاص: نشرت صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأحد تقرير سياسي مطول وصفه نشطاء بالمخز المخجل وحاول فيه مراسل الصحيفة في صنعاء الاساءة إلى دعوات التصالح والتسامح في الجنوب في واقعة تكشف حجم العداء الشمالي لاي دعوة تصالح فيما بين الجنوبيين . وأفردت الصحيفة اللندنية العريقة مساحة واسعة من عددها الصادر اليوم الأحد لتغطية فعاليات التصالح والتسامح في الجنوب عبر تقرير كتبه مراسلها في صنعاء "خالد الهروجي". وفي التقرير الذي كتبه الهروجي بعنوان ((جنوباليمن: مهرجانات «التصالح» تتجاهل الضحايا وتفشل في تجاوز صراع ال 86)) صب جام غضبه على الجنوبيين مننتقدا دعوات التصالح وحاول وبشدة بث الفتنة والفرقة في عمل قال صحفيون جنوبيون ل"عدن الغد" انه كشف عن الوجه القبيح للمراسل "الهروجي" الذي قالوا انه تخلى عن ابسط أخلاقيات المهنة وتحول إلى مواطن شمالي يناصب العداء للجنوب وشعبه وكشف عن مدى الحقد الذي يملكه بعض الشماليين ضد الجنوب. وفي التقرير المنشور الذي تسبب بحالة من الصدمة والذهول في صفوف صحفيين كثر في الجنوب كرس "الهروجي" كل جهده لبث الفتنة بين أبناء الجنوب . ولجأ الهروجي إلى نسب تصريحات إلى مصادر لم يسمها وهي الموضة التي باتت مزدهرة في صفوف مراسلي عدد من وسائل الإعلام وقال ان المصادر قالت له إن الحديث عن «التصالح والتسامح»، ليس له معنى طالما لم تظهر خلال المهرجانات حتى أسرة واحدة من أسر الضحايا ومن أي طرف، لتتنازل عن حقها وتعلن العفو عن القتلة والجلادين. وشددت المصادر – بحسب الهروجي- أيضاً على أن هذه المهرجانات تقام من طرف واحد فقط هو «الطغمة»، بينما الطرف الآخر في مواجهات وأحداث 13 كانون الثاني والمعروف ب «الزمرة»، غير موجود وغير مشارك في المهرجانات، وبالتالي فإن ما يحدث ليس له علاقة بالتصالح، طالما هذه الفعاليات تنظم من طرف واحد فقط. وخلال الأيام القليلة الماضية تعرضت جهود تصالح وتسامح جنوبية لانتقادات واسعة من تيارات شمالية متعددة بينهم صحفيون حيث يسود الاعتقاد في الشمال بان أي جهود تقارب جنوبية تهدد جميع الشماليين بكافة تياراتهم .