باماكو- أ ش أ أفادت تقارير إخبارية، بأن قوات فرنسية تقدمت اليوم الأحد، تجاه بلدة تخلى عنها المتمردون الإسلاميون في شمال مالي. وذكرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية -التي أوردت النبأ- أن الجنود الفرنسيين كانوا يستقلون عربات مدرعة تتحرك بحذر خشية التعرض لهجمات مضادة من جانب المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة. ومن جانبه، أذاع تليفزيون مالي لقطات لحطام عربات تابعة للإسلاميين، وكان بعضها متفحماً بين مباني قرية "دايابالي". من جانبهم، فإن قادة عسكريين من فرنساومالي ذكروا أن مخابئ المقاتلين الإسلاميين مازالت غامضة. وقال الكولونيل سيدو سوجوبا- قائد العمليات العسكرية في مالي إن "قلقنا الأساسي يرجع إلى احتمال انضمام قطاع من السكان إلى الجهاديين". وأكد سوجوبا، قائلاً: إن "الحرب ضد الإسلاميين ليست سهلة لأنهم يختلطون بالسكان المحليين". وأشار قائد العمليات العسكرية في مالي، إلى أن بعض المقاتلين الإسلاميين قاموا بحلاقة ذقونهم واستبدلوا زيهم، وارتدوا "الجينز" ليندمجوا مع السكان المحليين. من ناحية أخرى، أشارت الشبكة إلى أن بعض الخبراء العسكريين يقولون أنه يتعين على فرنسا وحلفائها الأفارقة نشر قوات برية بسرعة؛ من أجل منع المتمردين من إعادة تجميع أنفسهم في الصحراء.