واشنطن - أ ش أ كشفت دراسة طبية النقاب عن تضاعف معدلات تشخيص حالات معاناة الأطفال الأمريكيين من نقص الانتباه والتركيز بصورة متزايدة فى السنوات القليلة الماضية. وأوضح الباحثون أن السبب المباشرة وراء ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض بين الأطفال ما تزال غير معلومة إلا أن ارتفاع الوعى بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض بالإضافة إلى تقدم الطرق التشخيصية تعد من العوامل الهامة المساهمة فى الكشف المبكر عن المزيد من حالات المرضية بين الأطفال. وأشارت البيانات إلى ارتفاع معدلات تشخيص الإصابة بمرض نقص الانتباه والتركيز بين الأطفال بنسبة 24% خلال الفترة من عام 2001 وحتى 2010 حيث ظهرت هذه الزيادة بصورة جلية بين الأطفال البيض فى مقابل زيادة بنسبة 90% بين الفتيات ذات الأصول الأفريقية عن نفس الفترة. ويقدر "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" معاناة ما بين 4 إلى 12% من إجمالى طلاب المدارس الابتدائية فى الولاياتالمتحدة يعانون من أعراض نقص الانتباه والتركيز حيث تشمل الأعراض صعوبة فى التركيز وسلوكيات لا إرادية، بالإضافة إلى فرط النشاط الزائد بينهم إلى العلاج السلوكى النفسى للمرضى. وكانت الأبحاث قد قامت بتحليل بيانات أكثر من 850 ألف طفل تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة والحادية عشرة خلال الفترة من عام 2001 وحتى 2010، حيث وجد أن قرابة 5% منهم يعانون من نقص الانتباه وفرط النشاط ليتقدم الأطفال البيض والسود على أقرانهم ذوى الأصول الأسبانية والأسيوية.