طلب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الجمعة من المجموعة الدولية المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي الثالث والأربعين في دافوس مزيدا من المساعدات لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين، قائلا "إن اللاجئين المعوزين يكافحون من أجل البقاء.. نحتاج إلى مزيد من المساعدة الدولية". ويستضيف الأردن الآن أكثر من 300 ألف لاجئ سوري، سجلت نحو 206 آلاف منهم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، بمن فيهم 6400 لاجئ جديد وصلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى مخيم الزعتري. x لاجئون سوريون في مخيم الزعتري وأكد مصدر رسمي أردني الجمعة أن حوالي 36 ألف سوري معظمهم من النساء والأطفال، لجأوا إلى الأردن منذ بدء العام الحالي. وقال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود لوكالة الصحافة الفرنسية إن "عدد السوريين الذين لجأوا إلى المملكة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن بلغ حوالي 36 ألفا". خطة لزيادة البنية التحتية وأضاف الحمود أن "معدل الإصابات في صفوف اللاجئين اليومي يتراوح بين ستة إلى ثمانية أشخاص يصلون المملكة وهم مصابون بشظايا أو عيارات نارية، وأكد أن "مخيم الزعتري بات يضم حاليا حوالي 63 ألف لاجئ، 80 في المئة منهم من النساء والأطفال"، مشيرا إلى وجود خطة لزيادة البنية التحتية للمخيم لكي يتسع لثلاثين ألف لاجئ إضافي. x ولد من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وأفاد الحمود أن الأردن يستعد لافتتاح مخيم "مريجيب الفهود" في شرق مدينة الزرقاء نهاية الشهر الحالي والذي سيستوعب حوالي ستة آلاف لاجئ في المرحلة الأولى. وتقول السلطات الأردنية إن فتح المخيم الجديد يهدف إلى تخفيف الضغط على مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمالي المملكة على مقربة من الحدود مع سورية. هذا شريط فيديو من موقع يوتوب عن مخيم الزعتري للاجئين السوريين بعدما أغرقته مياه الأمطار: