صلاح العربي (عجمان) - أكد حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية، مدير مستشفى خليفة بعجمان الانتهاء من مشروع مستشفى مصفوت الجديد الذي تنفذه وزارة الأشغال العامة، ومن المتوقع أن تتسلمه خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن المستشفى الذي بلغت تكلفته 85 مليون درهم، يتسع إلى 55 سريراً، وبه غرفة عمليات للنساء والولادة، وقسم للحوادث، وسوف يتم تعيين الكادرين الطبي والفني خلال أيام. وقال الشامسي، إن المشروع يتكون من العيادات الخارجية وقسم الولادة وعيادة عامة وغرفتي ولادة مع الخدمات، وأماكن انتظار وخدمات عامة، إلى جانب عيادة أطفال وأخرى للنساء، وثالثة للأسنان، وقسم العمليات والحوادث، وقسم المختبرات، وغرفة طوارئ إسعاف، وقسم الأشعة، وغيرها من الأقسام الطبية والأقسام المساعدة الأخرى. من جانبهم، طالب عدد من سكان المنطقة بسرعة افتتاح مستشفى مصفوت الجديد ليحل أزمة نقص الخدمات الطبية المقدمة للأهالي، خاصة في ظل عدم وجود تخصصات منها النساء والولادة في المركز الصحي بمصفوت، مؤكدين انهم يضطرون إلى الانتقال مسافة مئات الكيلو مترات إلى عجمان أو دبي او الشارقة لتلقي العلاج، وأن افتتاح المستشفى الجديد تم تأجيله أكثر من مرة. وقال محمد حيان أحد أهالي المنطقة، إن مصفوت بها مركز صحي متميز، ويتم الآن تأسيس مستشفى مصفوت، سيكون أحد المستشفيات المتميزة إلا أن افتتاحه تأخر بعد أن كان من المفترض أن يفتتح نهاية العام الماضي، وتأجل إلى مطلع العام الحالي، وحتى الآن لا نعرف متى سيتم افتتاحه خاصة مع معاناة الأهالي، خاصة النساء لعدم وجود تخصص للنساء والولادة في المركز الصحي الموجود في المنطقة. وأكد أحمد البدواوي، أن المنطقة تعاني من نقص في الخدمات الطبية، خاصة بعض التخصصات غير الموجودة مثل تخصص النساء والولادة أو العيادة النفسية، وغيرها، مشيراً إلى أن المسؤولين عن الصحة، يؤكدون أن الكثير من التخصصات التي يحتاجها الأهالي سوف تكون موجودة في المستشفي الجديد إلا أن المشكلة انه تم تأجيل افتتاحه أكثر من مرة. وأوضح هلال محمد من أهالي المنطقة انه عندما تكون هناك حالات ولادة أو متابعة خاصة بإحدى الحوامل فأنها تنتقل إلى مستشفى خليفة بعجمان أو أحد المستشفيات الأخرى القريبة في دبي أو الشارقة نظرا لعدم وجود تخصص للنساء والولادة في المركز الصحي. وتعليقاً على تأكيد الأهالي ضعف الخدمات الطبية المقدمة قال الشامسي: ليس هناك ضعف في الخدمات العلاجية، بل هناك زيادة سكانية خارجة عن نطاق الإحصاءات في ظل النمو الراهن، والمشكلة تكمن في نقص الكوادر الطبية والفنية والإدارية، حيث ظل عدد الأطباء كما هو على الرغم من الزيادة السكانية الكبيرة في الإمارة، وهذه المشكلة سوف تحل مع الخطة الجديدة باستيعاب كوادر طبية جديدة للعمل في المنطقة خلال العام الجاري، وذلك بناء على توجيهات معالي وزير الصحة الذي طلب من جميع المناطق الطبية رفع الاحتياجات والنواقص، لذا قمنا بتسليم قائمة باحتياجات المنطقة وأن الكادر الجديد يستطيع تغطية النقص في المراكز الصحية.
