القاهرة- أ ش أ صدرعن الدار المصرية اللبنانية الجزء الأول من موسوعة الفنون الجميلة المصرية في القرن العشرين للكاتب صبحي الشاروني ويقع في 140 صفحة من القطع الكبيرة ويغطي فناني الجيلين الأول والثاني. والموسوعة هي خلاصة جهد متواصل لتوثيق حركة الفنون الجميلة المصرية استمر على مدى أكثر من ثلاثة عقود. ويضيف، الشاروني أنه سعى لإصدار تلك الموسوعة في هذا التوقيت تحديدًا؛ لمواجهة موجة خبيثة رفعت معاول الهدم لإنجازات جيل الرواد بدأت العام 1997، واستطاعت أن تنشر سمومها في مطبوعات تحمل اسم وزارة الثقافة المصرية. ومن هذا المنطلق، حرص الشاروني على إيراد آراء أشهر علماء الدين الإسلامي في الفنون، معتمدًا آراء محمد عبده في هذا المجال ضمن فصل في بداية الموسوعة عنوانه «رأي الشريعة الإسلامية حول فوائد الفنون الجميلة». أما الفنانون الذين شملتهم الموسوعة فقد تجاوزعددهم ال144 فنانًا بترتيب تاريخ الميلاد في مقدمتهم الأمير يوسف كمال الذي أنشأ مدرسة الفنون الجميلة عام 1908، وأنفق عليها حتى عام 1927، وهو الذي أرسل المثال الموهوب محمود مختار عام 1911 إلى باريس للدراسة على نفقته. جدير بالذكر، أن هذه الموسوعة تكتسب أهميتها من اكتشافها فنانين مجهولين في تاريخ مصر الفني، وأهمية مضاعفة كون من قام بتأليفها هو أحد كبار المتخصصين في الفن التشكيلي ونقد الفنون الجميلة والتأريخ للحركة الفنية المصرية.