مازال المعتقل ياسر العزيبي عضو محلي مديرية دار سعد بعدن وعاقل حارة حي المغتربين والإنشاءات يقبع خلف غضبان السجن المركزي بعدن بصحبة رفيقة بجاش الاغبري بعد ان تم اعتقاله بطريقة تعسفية في تاريخ 5/اكتوبر حين طلب منهم قائد نقطة جعولة بمنطقة البساتين الحضور الى النقطة لحل اشكال حصل بين افراد النقطة ومجموعه مسلحة وهناك تم اعتقالهم وايداعهم سجن البحث وبعدها تم ترحيلهم الى صنعاء ومن ثم اعادتهم الى سجن عدن المركزي دون ان يعرفا التهمة الموجه لهما على وجه التحديد سوا تدخلهما في قضية الاراضي المنهوبة منذ عام 94م. لا قانون يجيز حجز حرية المذكورين، سوا ان خصمهما ليس ضمير مستتر: انه اللواء المنشق علي محسن الاحمر، فالثابت ان الشيخ العزيبي والاغبري لو كانا من غير ابناء محافظتي عدنولحج المقهورتين لن يجرو الوزير او غيره على ممارسة مثل هكذا انتهاكات بحقهم. على الرغم من الرسائل التي تنص على ضرورة الاطلاع على ملف القضية والافراج في حال عدم وجود مسوغ قانوني للحبس منها رسالة التعقيب من قبل النائب العام على مذكرة وزيرة حقوق الانسان والتي وجهها الى رئيس نيابة استئناف شمال الامانة , وتأكيد براءتهما من خلال التوجية بالافراج عنهما لعدم ثبوت تورطهما في اي قضية جنائية هوماجاء في مذكرات صادرة من قبل مدير البحث ووكيل النيابة الجزائية والقاضي قاهر مصطفى رئيس نيابة استئناف عدن والتي تنص على حجزهم بصوره غير قانونية , ورغم كل ذلك يصر وزير الداخلية والجهه التي تقف وراء مسألة اعتقالهم على بقاؤهم في السجن حتى تتمكن من النيل من مبتغاها. وبحسب الرسائل الاخرى المرفوعه من قبل محافظ لحج والنائب العام ومدير عام البحث بعدن ورئيس نيابة استئناف شمال الامانة ووكيل بحث شمال الامانة ووزيرة حقوق الانسان لم يتم معرفة الجهه التي امرت بالحبس الا ان رسالة موجهه الى رئيس النيابة الجزئية المتخصصة من قبل مدير امن عدن اللواء ركن صادق حيد جاء فيها (يؤسفني ابلاغكم بان لدينا توجيهات ببقائهم في السجن ) في اشارة الى ان هناك جهات عليا تقف وراء استمرار اعتقالهم وهوما كشفتة الرسالة الاخرى لمدير الامن حيد الموجهه الى مدير السجن المركزي والمؤرخة ب 6/11/2012م بصدور تعليمات من وزير الداخلية بمنع اطلاق سراح بجاش والاغبري الا بتوجيهات من معالية شخصيا وهو ما يعطي للقضية ابعادا اخرى. وثيقة بامضاء مدير امن عدن اللواء/ صادق حيدتؤكد منع وزير الداخلية الافراج عنها الا بتوجيهه شخصيا.. يا دكتور: لماذا لا يتم احالتهما الى النيابة العامة ومواجهتهم بالاتهامات او اطلاقهما اذا لم تثبت عليهما تهمة..؟ كما اشارت مصادر الى ان أعتقال العزيبي وبجاش جاء بتعليمات من قبل اللواء علي محسن الاحمر الذي امر باعتقالهم على خلفية محاولتة البسط على ارض تعود ملكيتها لأبناء العزيبة وقام وزير الداخلية بتنفيذ التتوجيهات. يقول صفوان العزيبي شقيق المعتقل ياسر ان شقيقة ياسر وصديقة بجاش الاغبري تم التامر عليهم من خلال طلبهم في حل نزاع مفتعل وبمجرد وصولهم الى المكان تم احتجازهم واختطافهم الى السجن ونقلهم الى صنعاء ثم اعادوهم الى سجن المنصورة المركزي وللان لم نعلم سبب احتجازهم رغم براءتهم وعدم ثبوت اي قضية موجهه ضدهم وعندنا اوراق تثبت ذلك من نيابة دار سعد ونيابة الاستئناف والبحث الجنائي الا ان مدير السجن رفض الافراج عنهم بحجة ان لدية توجيهات من مدير امن عدن بعدم الافراج الا بصدور تعليمات شخصية من وزير الداخية وهومايؤكد تورط الوزير قحطان في هذه القضية. قضية اعتقال العزيبي وبجاش تضع امامها اكثر من علامة استفهام خصوصا مع الاصرار العجيب من قبل وزير الداخلية المنتمي لحزب الاخوان المسلمين بعدم الافراج عنهما رغم عدم استطاعة الجهه التي تقف وراء الاعتقال اثبات اي تهمة موجهه لهما. واعتقال العزيبي وبجاش بحسب معلومات خاصة جاء على اثر نشوب خلاف على ارض تعود ملكيتها لقبيلة العزيبة ومجموعه من ناهبي الاراضي والذين يتبعون اللواء علي محسن الاحمر الذي وجد في طاعه وزير الداخلية لتنفيذ اوامرة وسيلتة لتركيع الطرف الاخر عبر اعتقالهم ورفض الافراج عنهم وهو مايؤكد ان سيناريو سلب حقوق ابناء الجنوب مازال متواصلا من قبل شركاء حرب صيف 94م الظالمة التي استباحت الارض ونهبت الممتلكات والذي يكشف بوضوح النوايا الخبيثة التي يبيتها هذا الحزب للجنوب في حال سيطرتة .
