أشارموقع "جلوبال بوست" إلى أن ظاهرة التحرش في ميدان التحرير زادت من حدتها في الأحداث الأخيرة، ونقلت عن مصادر لها في القاهرة على الأرض أنها ليست عشوائية لكنها منظمة ومخططة، وتساءلت منظمة حقوقية مختصة بهذا الشأن حول هوية المحرضين على هذه الأعمال. يقول الموقع الإخباري إنه تم الإبلاغ عن العديد من حالات الاعتداء الجنسي في ميدان التحرير، وأن الاحتجاجات تزايدت وكذلك التحرشات وسط تزايد الاحتجاجات التي باتت تشكل غطاء لهذه الأعمال. ووفقا لمصادر على أرض الواقع، يتم لمس النساء، ويعتدى عليهن لفظيا، إضافة إلى المضايقات بين الحشود، ومع حلول الظلام أصبحت سلامة المرأة في خطر. وأشار الموقع الذي يهتم بأخبار العالم الثالث ومقره بريطانيا إلى تواجد قوات متطوعة عدة، مثل "تحرير بادي جارد" والتي لها حساب على تويتر بنفس الاسم، يوفر الحماية للنساء في التحرير، والبعض الآخر ينزل في دوريات ويتدخل في الحوادث التي يرونها. وكانت الصحفية بيل ثرو صحفية في الأهرام شهدت هذا النوع من الاعتداء قرب مكان "سيء السمعة" أمام مطعم هارديز. وقال الموقع إنه ثمة شكوك حول ما إذا كانت تلك الاعتداءات تتم بشكل منسق، ونقلت عن منظمة "خريطة التحرش" التي تجمع بيانات حول الاعتداءات المبلغ عنها وتنشرها على الإنترنت، قولها إنها تعتقد أن بلطجية مدفوعين يقفون وراء تلك الاعتداءات على المرأة المشاركة في الثورات. تقول هبة التميمي ل"جلوبال بوست" وهي مديرة قسم التسويق والاتصالات في "خريطة التحرش" إنها تعتقد أنها منظمة ومخططة، وأضافت "أعتقد أنهم قد يكونوا بلطجية مأجورين، ولكننا لا نعرف من يدفع لهم". واعتمدت على عدد غير قليل من شهود العيان يقولون إن ما يحدث يصعب التخيل أنه عشوائي وحالات فردية متفرقة، وقالت هبة التميمي إن هناك من له مصلحة في جعل ميدان التحرير مكانا خطرا ويريد إظهار المحتجين أنهم مثل المتحرشين والبلطجية. أخبار مصر - البديل التحرش بميدان التحرير