دبي (الاتحاد) - رفعت اللجنة المنظمة لملتقى السلام والرياضة، دبي 2013، درجة التأهب استعداداً لانطلاق الحدث يومي 23 و24 أبريل المقبلين، وهو الملتقى الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وينظمه مجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع منظمة السلام والرياضة الدولية، ويتوقع أن يشهد مشاركة رفيعة المستوى وواسعة لمختلف صناع القرار والشخصيات الرياضية والسياسية والمجتمعية من مختلف دول العالم. وعقدت اللجنة المنظمة سلسلة من الاجتماعات برئاسة د. أحمد الشريف أمين عام المجلس بحضور خالد علي بن زايد نائب رئيس اللجنة، والأعضاء خالد المدفع رئيس لجنة التنظيم واللوجستية، د. عبد الرحمن هادي، اللواء محمد المري رئيس لجنة الاستقبال والبرتوكول، محمد الجوكر رئيس لجنة الإعلام والاتصال، العميد أحمد المنصوري، بدرية فيصل، وراشد الكمالي المنسق العام، كما حضر جانباً من الاجتماعات يان المدير العام ونيكولاس بيتيت المدير الإداري بمنظمة السلام والرياضة. وتم خلال الاجتماعات اعتماد شعار الملتقى "معاً بالرياضة.. نبني السلام المستدام"، وكذلك الخطة التحضيرية التي ستشهد إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة قبل انطلاق الحدث، بهدف حشد الجهود والترويج له بما يساهم بتحقيق الهدف المنشود من إقامة الملتقى سيراً على نهج الدولة في تحقيق السلام ودعم جميع الجهود الدولية في هذا المجال بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومبادراته الرامية إلى نشر مفاهيم السلام من خلال الرياضة، بوصفها أداة مهمة للتفاهم والتقارب والاستقرار الاجتماعي، وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الملتقى. وأكد الشريف ثقته الكبيرة بقدرات أبناء الإمارات على إقامة حدث يليق بالمكانة الرائدة للدولة عالمياً في جانب ترسيخ السلام بين الشعوب وتوحيدهم من خلال الرياضة بوصفها أداة مهمة للغاية سواء في وقتنا الحالي أو خلال العقود الماضية، وقال: "لقد تم وضع خطة عمل شاملة تستند على معايير علمية وخلاصة خبرات أعضاء اللجنة من أصحاب الكفاءات العالية والمشهود لها في مجالاتهم، حيث سيتم تنظيم عدد من الفعاليات المرتبطة بالحدث، إلى جانب الكشف عن أسماء المتحدثين خلال شهر مارس المقبل، حيث تسعى اللجنة لضمان مشاركة نخبة من القيادات السياسية والرياضية، علماً بأن هذا الملتقى شهد خلال نسخه الخمس الماضية مشاركة العديد من المنظمات الدولية، ووزراء الداخلية، التعليم والرياضة واللجان الأولمبية والهيئات الحكومية". من جانبه، أشار خالد علي بن زايد نائب رئيس اللجنة المنظمة إلى أن الملتقى سيشهد مناقشة العديد من القضايا التي تشغل الساحة الدولية بما يتعلق بقدرة الرياضة على تحقيق الدور المأمول منها لتحقيق السلام بين الشعوب وذلك من خلال تحديد محاور رئيسية يتم حاليا وضع اللمسات النهائية عليها، وقال: " تقوم اللجنة المنظمة حالياً بدراسة عدد من المواضيع المقترحة للمناقشة خلال فعاليات الملتقى بما يتناسب مع حجم القيادات وصناع القرار المشاركين في الحدث، وعلى الصعيد اللوجيستي والتنظيمي، فإن الأمور تسير وفق الخطة العمل الموضوعة والتي نسعى من خلالها لتأكيد مكانة الدولة في استضافة وتنظيم أكبر الأحداث الدولية العالمية". وتم في الاجتماع، الاطلاع على سير عمل خطط اللجان وفرق العمل المنظمة للملتقى، وهي: لجنة برنامج الملتقى والتوثيق، اللجنة الفنية والخدمات اللوجستية، لجنة الاستقبال والبرتوكول، لجنة التسويق والرعاية، لجنة الإعلام والتواصل ولجنة المتابعة والمراسلات الرسمية. كما تم مناقشة المقترحات المقدمة من أعضاء اللجنة المنظمة وإحالة عدد منها للدراسة تمهيداً لتنفيذ ما يتوافق مع رؤية وأهداف الملتقى الدولي.