تستقبل اليوم الخميس، دور العرض في مصر الفيلم الأمريكي Witch Hunters :Hansel & Gretel ، وهو من إخراج تومي ويركولا وبطولة جيرمي وينر، جيما أرترتون، فاميك جينسين وسيناريو: تومي ويركولا، وقد تكلف إنتاج الفيلم حوالي 60 مليون دولار. تدور قصة الفيلم في عالم من الخيال الأسطوري وعالم الساحرات، وتدور الأحداث حول طفلن ينجوان بأعجوبة من بين براثن الساحرة الشريرة، لتنتهي القصة النهاية السعيدة المتوقعة. حيث بعد 15 عامًا من هروب الشقيقين هانسيل وجريتيل بمعجزة من الساحرة الشريرة التي تخطف الأطفال، وقد غيرت هذه الحادثة حياتهما تمامًا بعد أن أذاقتهما طعم الدماء ورائحتها، والآن صار الاثنان في مقتبل العمر ولديهما شراسة وقوة حولتهم إلى صائدين ماهرين بخبرة 100% في اصطياد وتتبع السحرة في كل غابة مظلمة، عاقدين العزم على الانتقام، ولكن مع اقتراب ظهور قمر الدم المشهور، حينها يواجه هانسيل وجريتيل شريرًا يفوق أي ساحر اصطادوه من قبل، وهو قد يحمل سر ماضيهم المخيف. يقول ويركولا مخرج الفيلم في حديث له "ما أتمناه هو أن الفيلم يعطي الجماهير ما هو خارج عن المألوف، مع طاقة برية لم تشاهد في أي فيلم أكشن من قبل، والأهم من ذلك كله أريد أن تكون تجربة مثيرة وممتعة"، ويشير إلي أن أكثر التحديات المثيرة التي واجهته هي ابتكار عالم جديد كليًا لهانسيل وجريتيل يعيشان فيه، وهنا أطلق العنان لخياله والخدع البصرية الجريئة جدًا، واعتمد في ذلك على قاعدة أساسية أنه لا بد أن يظهر كل شيء وكأنه في حكاية خيالية . ويحكي قائلاً "أردنا هذه الألوان القوية والغنية التي توجد في الروايات الخيالية والتي تكون جذابة جداً، الأخضر للغابات والأحمر لون الدم والأسود للسحرة وكلها ألوان براقة بشكل مميز"، وبالفعل ابتكر ويركولا عالماً مميزاً وخاصاً به معتمداً على أبحاث كثيرة في عالم السحرة، ولكي يصل الأدرينالين إلى أعلى درجة، قرر ويركولا أن يصور الفيلم بتقنية ثلاثي الأبعاد، ويقول عن ذلك "عندما تقوم بصنع فيلم من هذه النوعية تريد أن ينغمس الجمهور في الفيلم لأقصى درجة وتقنية ثلاثي الأبعاد هي التي تسهل حدوث ذلك، إنها توسع وتكبر حجم كل شيء بحيث تجعل المشاهد بالفعل يشعر وكأنه في أرض خيالية". وساعد على تحويل رؤية ويركولا إلى حقيقة ملموسة مصمم الديكورات ستيفن سكوت، والذي كان مفتوناً بالقصة وسعيداً لأنه أتيحت له الفرصة لإنشاء مجموعات من الأكواخ التاريخية والكهوف المختفية تحت الأرض، وتوجه ستيفن إلى ألمانيا لاختيار أماكن التصوير لأنها غنية بالمشاهد الطبيعية المطلوبة في الفيلم، ويؤكد سعادته لأنه تعاون مع ويركولا لإنشاء مجموعات من المشاهد المثيرة والمناظر الطبيعية، وأن يصمم غابة تعود إلى العصور الوسطى حيث يغلب عليها الظلام والأشجار مخيفة، وبالإضافة إلى مجموعات الغابات، وجد سكوت وفريقه متعة في بناء مخبأ موريل الساحرة التي تأكل الأطفال، حيث أنه منزل مليء بالألوان ومصمم من الحلوى الرائعة التي يسيل لها لعاب الأطفال، وقد كان بيت الحلوى من أروع وأفضل التصميمات بالنسبة لكل فريق العمل في الفيلم حيث حاولا صناعته بشكل يكون مغرياً بالفعل لأي طفل يشاهده. أخبار مصر - البديل