دكار رويترز : أعلن الرئيس المؤقت لمالي، ديونكوندا تراوري، اليوم الخميس، انفتاحه على الدخول في حوار مع متمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الذين يسعون لحكم ذاتي بشرط أن يتخلوا عن أي مطالب بالاستقلال، بينما أكد رفضه التفاوض مع متمردين تربطهم علاقات بالقاعدة. وقال تراوري للإذاعة الفرنسية (آر.إف.آي): "بالنسبة لأنصار الدين أعتقد أن الحل الوحيد أمامهم هو أن يعلنوا رسميًا أنهم يرفضون تطبيق الشريعة." وعندما سئل عن مكان زعيم أنصار الدين إياد أج غالي، قال تراوري، إنه: "سمع أنه تقهقر إلى جبال تيرارار قرب حدود الجزائر". من ناحية اخرى أيد وزير الدفاع الفرنسي، جان أيف لو دريان اليوم فكرة إرسال قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى مالي، قائلا: "إن فرنسا ستقوم بدور في أية خطة من هذا القبيل". وصرح مبعوثون، بأنه من المقرر أن يبدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مناقشة احتمال نشر قوات تابعة للمنظمة الدولية في مالي، وذلك خلافًا لما كانت توصف به هذه الفكرة، قبل التدخل العسكري الفرنسي بأنها فكرة غير مريحة. وقال مبعوثون بالأمم المتحدة: "إن إرسال قوة حفظ سلام سيوفر ميزة واضحة لقوة بقيادة إفريقية، لان مراقبة الالتزام بحقوق الإنسان سيكون أكثر سهولة، ويمكن للأمم المتحدة أن تختار أي الوحدات التي ستشارك في تشكيل القوة".