عندما تداولت أنباء عن تغيرات مرتقبة تطال المحافظين كان الكثيرون من أبناء محافظة شبوه يخشون من تعيين شخصا لتولي منصب المحافظ لم يكن جدير بها .. لكن بمجرد صدور قرار جمهوري بتعيين الأستاذ الشاب / احمد علي باحاج محافظا للمحافظة تنفس الصعداء وتفاءل الجميع بمستقبل هذه المحافظة ، كون هذا المحافظ من أبناء المحافظة ومعروف لدى أهلها لما يتمتع به من إخلاص وتفان ونزاهة خلال توليه منصب وكيل المحافظة لسنوات طويلة . نعم يمكن القول أن تعيين الأستاذ / احمد باحاج كان قرار حكيم إذ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وأدركنا انه سيكون خير خلف لخير سلف . ودون شك أن الخلاف والاتفاق سنة الحياة وبدون منازع يمكن التأكيد ان الدكتور/ علي حسن الأحمدي كان من أروع المحافظين الذين تعاقبوا على قيادة السلطة المحلية في شبوة منذ قيام الثورة وعمل في هذه المحافظة لفترة أربع سنوات قبل ان يتم ترقيته ونقله الى صنعاء لتولي منصب جهاز الأمن القومي ، ورغم انتقاله إلا انه ترك مآثر وبصمات بيضاء في جبين التاريخ وفي عقول ووجدان أبناء المحافظة والمتمثلة بمواقفه المشرفة والحكيمة أبان فترة الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد ،بغض النظر عن ما حققه من منجزات في الجانب التنموي الخدمي ، ففي ذروت العاصفة استطاع ان يجنب المحافظة وأبنائها الانزلاق في مربع العنف وبذل كل غال ونفيس من اجل صون أعراض وكرامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة لتمر الأزمة وعاصفتها دون سقوط قطرة دم واحدة في شبوه على خلاف غيرها من المحافظات ، وهي المواقف التي تركت اثر كبير في قلوب أهالي شبوه ودفعت الصحفيين الى ألكتابه عن حيث وصفه احد الصحفيين من أبناء تعز إياد البحيري ب المحافظ النموذج وكذا ما كتبه الصحفي المعروف زبين عطية في مقالة نشرتها صحيفة أخبار اليوم وبعض المواقع الإخبارية حملت عنوان ( الأحمدي .. مسئول من طراز نادر ) حيث وصفه ب الابن البار لأهلة والمخلص لوطنه ..... الى آخر فنقول نعم والله لقد صدقتم أيها الصحفيون . اليوم يقود هذه المحافظة العذراء والخصبة بثروتها النفطية وارثها وتاريخها الزاخر واحد من رجالاتها الأوفياء والمخلصين وهو المحافظ الشاب والقدوة الحسنة احمد علي باحاج .. هذا الإنسان يمتلك قدرة وكفاءة حكمة ما يؤهله من إدارة شئون المحافظة بكل ثقة و اقتدار ، فهو يشعر بحجم وأمانة المسئولية ويحمل روى وتوجهات صادقة ونوايا حسنه هدفها الأول والأخير تحقيق آمال وتطلعات أبناءها . وما نود قوله هنا ان الانجازات لا تتحقق إلا في ظل تعاون و تكاتف الرجال و وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع قيادات و أحزابا ومنظمات وتنظيمات وإفرادا الالتفاف حول هذا المحافظ و الوقوف إلى جانبه صفا واحدا بعيدا عن التعصب الحزبي والقبلي والمناطقي حتى تظل المحافظة كما تركها الأحمدي تنعم بالأمن والاستقرار يسود أبناءها الوئام والسلام والمودة والإخاء والعمل جنبا الى جنب بكل إخلاص ومثابرة حتى يتحقق كل ما نصبو إليه في عهد ابنها البار الشاب احمد باحاج . أمين عام منظمة مكافحة الفساد نسكو يمن