2013/02/01 الساعة 19:35:26 التغيير – صنعاء - فؤاد المسلمي : احتشد العشرات الالاف من ثوار العاصمة صنعاء في "جمعة فبراير الاباء ننتصر للشهداء " مؤكدين علي الاستمرار في الثورة والمطالبة بنزع الحصانة ومحاكمة القتلة ". وقال أ/صلاح بأ تيس خطيب الستين في خطتي الجمعة "لقد اصبح شهر فبراير نحبه كثيرا نتذكر فيه العزة الكرامة والحرية نتذكر يوم خرج شعبنا المناضل في كل ساحات الوطن ومن كل فئاته ضد النهب والسلب والاجرام ينزع الحرية والعزة التي سلبها منه الطغاة .يومها انتفض شعبنا اليمني الحر مثل ما انتفضت الشعوب الأخرى". و اضاف " في فبراير خرج النساء والاطفال والنساء والشباب والشيوخ التي اختلطت دمائهم في ساحتهم .وتمكنوا من الاطاحة بأركان النظام" . و ذكر "نحن اليوم نحتفل بالذكري الثانية للثورة اليمنية نأكد علي استمرار الثورة وصامدون حتي تحقيق جميع اهدافنا .صامدون في ساحتنا نرفض الحصانة للمجرمين صامدون ومتضامنين مع جرحي الثورة السلمية وحرجي الحراك السلمي .صامدون ومتضامنين مع اسر الشهداء الثورة الشبابية وشهداء الحراك السلمي" . ودعا خطيب الستين الي" الاصطفاف خلف قادة الثورة التي ضحت والتي ماتزال تضحي والذين لم تلخط ايدايهم بدماء الشهداء ولم يسلبوا اموال هذا الشعب" . كما دعا الشعب اليمني الي عدم الانجرار بعد دعاة الطائفية و المنا طقية والحزبية .وقال ان الدروس التي تحيط بنا تجعلنا لتأكد أنه مهما تصارعنا لابد ان تلتقي ونتحاور . وقال "ان العالم حين أتئ الي اليمن وعقد جلسته التاريخية انه يدرك جيدا أن الانفلات الامني في اليمن وزعزعة الاستقرار سيأثر علي امن المنطقة بل العالم بأكمله" . و أردف " أتاكم العالم كله يا أهل اليمن يقول لك اتحدوا تحاورا أمامكم مستقبل افضل اذا كنتم علي يد واحد ستحاكمون القتلة وتحاكمون ناهبين الاراضي فمهما كانت الوانكم ومناطقكم" . وطالب خطيب الستين "بسرعة تهيئة الاجواء للحوار ونحن في شهر فبراير اليوم علينا ان ننطلق نحن حوار حقيقي حوار ينتصر للمظلوم من الظالم" . وخاطب الخطيب رئيس الجمهورية بقوله " ونحن في شهر الانطلاقة وفبراير الذي اعطاك الشعب اصواته كأول رئيس شرعي للشعب ان يكون الحوار القادم أمانة في عنقك فلا تسمح ان يكون في طريق الحوار حجرة عثرة ولا تسمح لاحد ان يفجر فنبلة من سط الحوار .وعلي القوي السياسية والثورية في البلاد أن يوجهوا رسائل الي دول الخليج ومجلس الامن ان تكون الي جانب الرئيس هادي من أجل ايقاف القتلة ونزع الحصانة وأن يودعوا القتلة السجون والمحاكم ". وطالب الخطيب الرئيس هادي بسرعة أنصاف" ابناء الجنوب بإصدار قرارات وتغيرات تقضي بمعالجة واعطاء حقوقهم وأرضيهم والتي تقاسمها لوبي النظام السابق بين افراده" . وحذر بأتيس من التباطؤ في اصدار قرارات "التغيير لشعب في الجنوب مما جعل قيادات قد عفي عليها الزمن لتخرج لتركب الثورة في الجنوب وتتصدر الحراك السلمي ".وقال "كيف يدخل ابناء الجنوب الحوار والقتل والاغتيالات لخيرة الضباط.. كيف يدخل ابنا الجنوب الحوار وهم يرون قاطرات النفط تمر من امامهم ولا يعرفون تابعه لمن هي للدولة اما للنافذين من النظام السابق .كيف يدخلون ابناء الجنوب الحوار وابناء الضالع ولحج وعدن وغيرها تحت خط الفقر ..كيف يردوا ان يدخلوا الحوار أبناء حضرموت والاغتيالات الشبه اليومية لقوات الامن والجيش لا نعلم من يدار حضرموت حتي الان" . وقال " لا يمكن ان نسمح لاحد بعد قيام الثورة ان يستبد واو يظلم علي الاطلاق ". و اضاف " ان اليمن عندها الكثير من المخزون من الثورات وسوف تشهد مستقبلا افضل وأن مشروع اليمن السعيد هو مولد وسوف ينتصر لابناء اليمن بوضع الخطط لمستقبل أفضل". ودعا خطيب الستين حكومة الوفاق "الي النظر في الجرحى المعتصمين امام رئاسة الوزراء وحل قضائهم دون تأخير ". وترحم الخطيب على " شهداء ثورة فبراير متعهدا بالاستمرار بالثورة حتي تحقيق ما خرج من أجلة ومحاكمة قاتليهم ". وخاطب أبناء الجنوب بقوله" اذا تركنا الامور لأهواء في الجنوب تسكون الجنوب في خطر وان هناك تأمر علي ثورة الجنوب السلمية الي إجها ضها .ولن يكون هناك استقرار اذا انفصلت حضرموت عن غيرها وهكذا غيرها ".. ودعا صلاح باتيس " الجماعات المسلحة ان تضع اسلحتها وان تبتعد علي طرح افكارها بالقوة لا نه زمن فرض الافكار بقوة قد أنتهي والي الابد" . وطالب خطيب الستين الاعلاميين بأن يطلقوا مبادرة تحت مسمي كلنا ضد الفاسدين اينما كانوا ".. كما استنكر "الضربات الجوية للطائرات الامريكية واختراق السيادة وقال انها ليست حلا وانما تزيد الامور تعقيدا". وطالب الرئيس وحكومة الوفاق بسرعة "استكمال قرارات التهيئة للحوار الوطني وتعين قادة للمناطق العسكرية وأن يكون من القادة الذين لم تلطخ أيديهم بدماء الشباب والمجتمع الدولي بالوقوف الي جانب الثورة العراقية والتونسية". و قد هتف الثوار بهتافات بالانتصار لثورة فبراير ومحاكمة "القتلة" . كما دعت اللجنة التنظيمية الي مهرجان حاشد الليلة على منصة التغيير بمناسبة الذكرى الثانية للثورة الشبابية".