الجمعة 01 فبراير 2013 09:12 مساءً عدن الغد - خاص فهد علي البرشاء أقبل الوجع وأدبرت السعادة وفي الطريق حمل الوجع شيء من الحزن ولملم هموم متناثرة هناء وهناك أخذ يزحف نحوي يخطو دون تعثر تارة يركض وأخرى يسير وأخرى يحبوا كان عازم على بلوغي وضرب أطنابه في أعماقي وحط رحاله وجحافله في جوفي لم يفكر بألمي لم يفكر بقهري لم يفكر بنيراني كان يهدف كغيره لذبحي لتدميري لإسبال دمعي لم يكن يدري حينما أقبل نحوي أنني بقايا روح وبعض من الإنسان وأن روائح الألم من أحشائي تفوح كان همه كيف يبكيني كيف يناثرني هكذا كغيره لم يرأف بي لم يشفق عليّ وجع.. الم.. دموع بقايا روح بعض إنسان هذا أنا تحالفت ضدي الهموم حاربتني الأحزان طلقتني السعادة تركتني الابتسامة ومع هذا آبى الوجع إلا ذبحي أبى إلا أن يستعمرني وليس ببعيد منه يربض الأنين ينتظر هو الآخر دوره ينتظر أن يغمد خناجر أناته وعلى مقربة تختال الآهات تضحك ... تتبسم ...ترقص عجبا لآهات تنتشي فرحا وكيف ضحكت وهي التي لم تضحك لا عجب ..لا غرابة فالكل يرمي لئن يتملكني لئن يعذبني لئن يسحقني أقبل أيها الوجع أقبل أيها الألم أقبل أيها الحزن أنا مرتع خصب لكم انا ملاذ لكم انا سيطيب لكم المقام عندي [email protected]