الفلسطينيون يقيمون "حي المناطير" في أراضٍ مهددة بالمصادرة د ب أ أقام مئات الفلسطينيين اليوم (السبت) قرية أطلقوا عليها اسم "حي المناطير" في أراضي قرية "بورين" جنوب نابلس بالضفة الغربية، وهي منطقة مهددة بالمصادرة لصالح البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. ونصب النشطاء الفلسطينيون 8 خيام، رفعوا عليها الأعلام الفلسطينية، ولافتات مناهضة للاستيطان الإسرائيلي. وقالت عبير قبطي -ناشطة في لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية- إن هناك نحو 200 من النشطاء الفلسطينيين داخل القرية، وأضافت أن المستوطنين في الموقع ظلوا يرشقون النشطاء بالحجارة، إلى أن جاءت قوات الجيش الإسرائيلي وأوقفت اعتداءات المستوطنين. وتقع قرية "حي المناطير" -التي تعني قرية مبنية من الأحجار والطين- في المناطق التي يطلق عليها الرمز (ب) في الضفة الغربية، ما يعني أنها تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية، علما بأن نحو 80% من أراضي قرية "بورين" جرى مصادرتها للاستيطان. وأقام نشطاء فلسطينيون الشهر الماضي قريتين مصغّرتين، الأولى أطلقوا عليها اسم "باب الشمس" في منطقة (E 1) بالقرب من القدس، والثانية "باب الكرامة" في قرية "بيت إكسا" شمال القدس، إلا أن الجيش الإسرائيلي هدمهما بالقوة.