مواضيع ذات صلة انقرة: اعلنت مجموعة سرية تركية متشددة من اليسار المتطرف السبت على موقعها الالكتروني مسؤوليتها عن الاعتداء الانتحاري الذي نفذ الجمعة على السفارة الاميركية في انقرة. وتم بث صورة للانتحاري وهو يحمل حزاما ناسفا وبندقية رشاشة امام علم للحركة المتشددة، حزب الجبهة الثورية للتحرير الشعبي اليساري المتطرف، على موقع انترنت "صوت الشعب". واورد بيان بث على الموقع المذكور ان "ابناءنا هم مجدنا"، متهما الولاياتالمتحدة بانها "جلاد الشعوب" ومنددا ب"المجازر" التي ارتكبها هذا البلد في العراق وافغانستان وليبيا وسوريا ومصر. ولفت البيان الى ان الولاياتالمتحدة تعتبر ان ممثلياتها الدبلوماسية تحظى باكبر قدر من الحماية في العالم، ورغم ذلك فقد تعرضت سفارتها في انقرة ل"عملية استشهادية". وتوعدت المجموعة المتشددة الولاياتالمتحدة بشن مزيد من الهجمات على مصالحها في تركيا وطالبت واشنطن ب"مغادرة تركيا التي هي وطننا"، متهمة ايضا الحكومة التركية بانها شريكة في المساعي الاميركية لاعادة رسم خارطة الشرق الاوسط. وذكر مصدر رسمي تركي في وقت سابق السبت ان الانتحاري الذي فجر ستة كيلوغرامات من مادة +تي ان تي+ امام السفارة الاميركية في انقرة الجمعة، هو موقوف سابق مريض جدا سبق ان نفذ اضرابا عن الطعام. وتقول السلطات التركية ان اجاويد سانلي (40 عاما) لجأ الى الخارج بعد ان افرج عنه في 2001 وكان شارك في هجمات في 1997 على مجمع عسكري ومديرية الشرطة في اسطنبول. وفجر الانتحاري نفسه امام مدخل السفارة الاميركية وقتل حارسا تركيا. واصيبت صحافية كانت في المكان بجروح بالغة.