بى بى سى العربية قال مسؤولون باكستانيون إن مسلحين هاجموا صباح السبت نقطة تفتيش تابعة للجيش شمال غربى البلاد، مما أسفر عن مقتل 23 عسكريا ومدنيا. وأفادت وكالة رويترز أن "23 شخصا، بينهم مدنيون وعسكريون، قتلوا فى تفجير أول استهدف نقطة تفتيش، ثم تلاه انفجار فى بيت مجاور". وذكرت المصادر أن المتشددين استهدفوا بيتا قريبا من نقطة التفتيش بصاروخ، فقتلوا به 10 أفراد من عائلة واحدة. ووقع الهجوم على نقطة تفتيش تبعد بمسافة 240 كيلومترا جنوب مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر. وقال مسؤول باكستاني: "إن الضحايا بينهم طفل وامرأة، قتلا عندما دخل انتحارى آخر بيتهما وفجر نفسه". فيما قال مسؤول أمنى آخر إن قوات الأمن قتلت 12 متشددا. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، لكنها كذبت مقتل 12 متشددا، قائلة إنها أرسلت 4 انتحاريين فحسب. وقال المتحدث باسم طالبان، إحسان الله إحسان: "أرسلنا 4 انتحاريين فحسب، لمهاجمة نقطة التفتيش. هجومنا انتقام لمقتل اثنين من أصدقائنا فى قصف جوي". وأضاف: "إن جيش باكستان وقواتها الأمنية تقدم المساعدة للأمريكان فى قصفهم الجوي، لذلك ننتقم منهم على تعاونهم مع الأمريكان". وتتهم طالبان والمتشددون المرتبطون بالقاعدة بتنفيذ هجمات من منطقة القبائل على أهداف باكستانية، وأفغانية وغربية. وتمارس الولاياتالمتحدة ضغوطا على باكستان من أجل أن تبذل جهدا أكثر لتدمير مواقع المتشددين، بعدما اكتشفت القوات الأمريكية مخبأ زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، وقتله فى مدينة أوبت آباد الباكستانية العسكرية، فى مايو 2011. وتقول باكستان إن أكثر من 35 ألف شخص قتلوا نتيجة الإرهاب فى البلاد، منذ هجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدةالأمريكية.