أكدت المفوضية الأوروبية أنها لا تزال متمسكة بمتابعة مسار التفاوض مع تركيا من أجل تحقيق هدف انضمام أنقرة للتكتل الأوروبي الموحد وذلك على خلفية ما أعلنه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قد تتجه إلى الانضمام إلى منظمة تعاون شنغهاي بدلا عن الاتحاد الأوروبي . وأعلن المتحدث باسم ستيفان فول المفوض الأوروبى لتوسيع سياسة الجوار أنه قد تم التأكيد منذ شهر ديسمبر الماضي على ضرورة متابعة التفاوض مع تركيا، لافتا إلى سعى الاتحاد إلى تقريب الدول المرشحة للانضمام من القيم والمعايير الأوروبية ومساعدتها على الالتحاق بالركب الأوروبي الموحد . وشدد على ضرورة عمل الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى على الإيفاء بالشروط المطلوبة منها، وأن كل دولة لها كامل الحرية فى تحديد أولوياتها وتوجهاتها. وعن انضمام تركيا لمنظمة تعاون شنغهاي بدلا عن الاتحاد الأوروبي ، أجاب "نحن بصدد هيئتين دوليتين مختلفتين تماما ، فالواحدة لا توازي الأخرى،حيث تضم منظمة تعاون شنغهاي كلا من روسيا، الصين، كازاخستان، أوزبكستان وطاجاكستان ويسعى أعضاؤها لتعميق التعاون فيما بينهم في مجالات محددة، هى الطاقة والتجارة والأمن والسياسة". وكانت تركيا انتقدت فى مرات عديدة الاتحاد الأوروبي لمماطلته فى المفاوضات المنطلقة عام 2005 بهدف ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وأكد الاتحاد على ضرورة احترام أنقرة لعدد من المعايير الأوروبية التى تتمثل فى احترام حرية التعبير والحريات الأساسية وحقوق الأقليات وتعميق الإصلاحات قبل التفكير فى الانضمام إلى دول التكتل الموحد . أخبار مصر - دولى - البديل