عشت معاناة كبيرة منذ قدومي للاتحاد بسبب هزازي..كانت هذه هي أولى الكلمات التي فتح بها المدير الفني للاتحاد السعودي راؤول كانيدا النارعلى مهاجمه نايف هزازي الذي تخلى عن الفريق في أصعب وأشد اللحظات عندما سافر إلى دبي للقيام بخطبة المطربة اليمنية بلقيس أحمد فتحي دون علم الجهاز الفني تاركاً الفريق الذي يُعاني من جملة إصابات دون أي مهاجم خلال مباراته الآخيرة أمام نجران بدوري زين والتي انتهت لصالح الآخير بهدفين . هزازي الذي كان المعشوق الأول لجماهير الإتي بات أكثر المغضوبين عليهم ، ولم لا وهو الذي تخلى عن الفريق في الوقت الذي تظهر فيه معادن الرجال ، وباتت رغبة إدارة العميد في التخلص منه أكثر من أي وقت مضى . وحتى عرض نادي العين الإماراتي الذي تحدثت عنه بعض الصحف السعودية ، ووصفه البعض الآخر بطوق النجاة الذي يسعى من خلاله هزازي للضغط على إدارة العميد لطوي صفحة الماضي زاد من موقفه سوءاً لاسيما بعد أن أصدر نادي العين مساء أمس بياناً رسمياً عبر موقعه الإليكتروني نافياً عبر مشرف الفريق سعادة محمد عبيد تلك الأنباء جملةً وتفصيلاً ، ومؤكداً بالوقت ذاته أن إدارة العين تثق بلاعبيها بمن فيهم بروسكي الذي قيل أنه سيكون أُضحية نايف . هزازي بات بين نارين وبات عقله مشتت بين دبي التي تُقيم بها خطيبته الفنانة الإماراتية الشهيرة بلقيس أحمد فتحي ، وبين السعودية التي يتواجد بها رفقة ناديه الذي بزغ نجمه فيه ، ورغم ذلك فإن الأمر لم يعد بيده وحده والقرار بات ملك الإدارة الاتحادية بعد أن فوض كانيدا إليها أمره في اللاعب .. فهل ستشهد الأيام المقبلة نهاية قصة اللاعب مع العميد !؟