تفاقمت خسائر اليورو، اليوم الثلاثاء، حيث دفع عدم التيقن السياسى فى إيطاليا وإسبانيا المتعاملين إلى البيع لجنى الأرباح من المكاسب القوية للعملة منذ مطلع العام بعد أن سجلت أعلى مستوى فى 14 شهرا الأسبوع الماضى. وساعد ذلك على تخفيف الضغط عن الين قليلا ليرتفع من أدنى مستوى فى 33 شهرا مقابل الدولار، لكن توقعات بمزيد من التيسير النقدى فى اليابان كبحت جماح العملة اليابانية. وهبط اليورو 0.2 % فى آسيا بعد أن فقد 0.9 % أمس الاثنين ليسجل 1.3485 دولار، ولينزل عن أعلى مستوى فى 14 شهرا 1.3711 دولار الذى سجله يوم الجمعة. ومقابل الين تراجع اليورو عن مستوى الدعم المهم 124.62 ين لكن شراء اليورو من مستثمرين يابانيين ساعد على الحد من الخسائر، وبلغ أحدث سعر للعملة الموحدة 124.54 ين بانخفاض طفيف عن مستويات أواخر المعاملات الأمريكية. واستقر الدولار عند حوالى 92.40 ين بعد أن سجل أعلى مستوى فى 33 شهرا عندما بلغ 93.185 ين يوم الاثنين، وتراجع الدولار الأسترالى 0.3 % إلى 1.0404 دولار أمريكى بعد أن ترك البنك المركزى الأسترالى الباب مفتوحا لمزيد من التيسير النقدى بعد قراره فى وقت سابق اليوم إبقاء سعر السيولة مستقرا عد 3 %، كما كان متوقعا على نطاق واسع بعد خفضه فى ديسمبر.