الإمام ناصر محمد اليماني هل يستوجب الوضوء لكل صلاة أم يكفى وضوء لصلوات عديده؟ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمُرسلين وأله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين أخي الكريم الاواب وكافة الأوابين التوابين إلى ربهم إنهُ كان للأوابين غفوراً وقد ذكر الله في مُحكم القران العظيم أن الوضوء الواحد يصح لجميع الصلوات وذلك لانه ذكر لكم من نواقض الوضوء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً ومن خلال ذلك نستنبط الحُكم الحق أن الوضوء يصح لجميع الصلوات مالم ينتقض وضوءك وقال الله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} صدق الله العظيم ويا عجبي من السنة والشيعة تجادلوا في كلمة (أمين)هل هي تُقال سراً أم جهراً وأضاعوا رُكن من أركان الصلاة فاتحة الكتاب المبين فلا صلاة لمن لم يقراء فاتحة الكتاب فكم ستحملوا من أوزار الذين أضليتم من المُسلمين بغير علم ولا هُداً ولا كتاب مُنير بل بقول الضن الذي لا يغني من الحق شيئاً فهلموا يا معشر عُلماء الشيعة والسنة وهلموا يامعشر عُلماء السنة والشيعة لنحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الصلاة التي هي من اهم اركان الإسلام من بعد كلمة التوحيد أن تقيموا الصلة بينكم وبين الله بإقامة الصلاة كما علمكم الله في مُحكم كتابه تصديقاً لقول الله تعالى:{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238) فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (239)} صدق الله العظيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين. أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني