أحمد إسماعيل تراجع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بنحو 1.9 مليار دولار بنهاية شهر يناير الماضي، بحسب ما أعلنه البنك المركزي، أمس، ليصل إلى 13.613 مليار دولار، على الرغم من الحصول على وديعة قطرية جديدة بقيمة ملياري دولار. «من المتوقع أن يكون الاحتياطي النقدي قد انخفض خلال يناير، نتيجة لقيام المركزي بطرح عطاءات من العملة الأجنبية للحد من ارتفاعها خلال الفترة الماضية»، وفقًا لأحمد آدم، الخبير المصرفي، مشيرًا إلى أن المركزي قد حاول توفير الدولارات بالسوق المحلية، وذلك من خلال السحب من احتياطيات النقد الأجنبي. وقد أشار أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، خلال كلمته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى أن الاحتياطي النقدي لا يغطي سوى 3 شهور فقط من واردات مصر، لأن فاتورة الواردات كل شهر 5 مليارات دولار. كان حمد بن جاسم- رئيس وزراء قطر، قد أعلن في بداية الشهر الماضي عن منح مصر وديعة بقيمة ملياري دولار إضافية لدعم احتياطيات النقد الأجنبي بالبنك المركزي، مما دفع وزير المالية المرسي السيد حجازي لإعلان خلال منتصف الشهر الماضي أن احتياطي النقدي قد ارتفع ليبلغ 15.5 مليار دولار، وذلك بعد الوديعة القطرية التي وصلت مصر.