دكار-الفرنسية عززت الحكومة السنغالية من الإجراءات الأمنية ، خلال الأيام الأخيرة في دكار وسان لوي بشمال البلاد، خصوصًا حول المواقع التي يتردد عليها الغربيون، وذلك بسبب الحرب في مالي؛ حيث تمركزت سيارات الشرطة في مفترق الطرق الكبيرة. وعمدت عناصر من الشرطة، صباح الأربعاء، إلى تفتيش بعض السيارات في عدة أماكن من حي بلاتوه، مساء الثلاثاء، وأجريت عمليات مراقبة أيضًا في حي كولوبان الشعبي. وأكد مصدر أمني، أن "الإجراءات الأمنية تعززت في دكار لضمان الأمن في المدينة، بسبب الأحداث في مالي، وأضاف، أن "هناك دوريات وعمليات مشتركة بين الشرطة والدرك". وتخضع الأماكن التي يتردد عليها الغربيون أيضًا لحراسة مشددة في دكار وسان لوي، شمال السنغال، على ما أضاف المصدر، وأفاد شاهد في سان لوي، أنه لاحظ "عمليات تفتيش بعض الأشخاص" ومراقبة إلكترونية أمام الأماكن، التي يسكنها الغربيون. وتشارك السنغال في القوة الإفريقية، التي ستحل مع الجيش الفرنسي إلى جانب الجيش المالي، لمكافحة المقاتلين الإسلاميين، الذين كانوا يحتلون شمال مالي، ووعدت بنشر كتيبة قوامها 500 رجل. وقد أعلن وزير الخارجية، منكور نداي، في خطاب ألقاه أمام الجمعية الوطنية باسم الرئيس السنغالي ماكي سال، في 16 يناير، أن "مساعدة مالي على استعادة وحدة أراضيها بالقضاء على المجموعات الإرهابية، يعني تفادي خطر محدق بحدودنا، إنها حماية السنغال وشعبه".