جهاد هديب (دبي)- تعقد مساء اليوم في دبي حلقة نقاش حول "الفن في الأماكن العامة" يشارك فيها مجموعة من المتخصصين في حقل إدارة الفنون التشكيلية والمتاحف، وفنانون إماراتيون وعرب وبريطانيون، مقيمين وزائرين، وخبراء في مجال الفن في الأماكن العامة، وذلك من خلال جلستي عمل. في الجلسة الأولى، وبحسب برنامج النقاش الذي وزعه المجلس الثقافي البريطاني، الجهة المبادرة لعقد النقاش بالتعاون مع "دومينو" لإدارة المواهب الفنية، ستتم الإجابة على السؤالين التاليين: ما هو الأثر الاجتماعي والقيمي الذي يحدثه الفن في الأماكن العامة على الناس؟ ولماذا توجد في العالم الآن الكثير من المدن التي اندمج الفن بفضاءاتها العامة وكذلك سياساتها العامة وهوياتها الخلّاقة؟. أما الجلسة الثانية فسوف يتم خلالها الإجابة على أسئلة أخرى: ما هي التحديات والمسؤوليات التي تواجه الفنانين والمسؤولين الحكوميين عندما يوجد فن في الأماكن العامة؟ وما هي المضامين والدلالات السلبية للفن عندما يوجد في الأماكن العامة بهدف تجنبها؟ ولماذا انتهى الفن الذي يتم إنتاجه للأماكن العامة من صالات العرض التجارية؟ وإلى أين نذهب من هنا؟ أي ما هي الخلاصات التي نستطيع الخروج بها من هذا النقاش؟. يشارك في النقاش: الفنان التشكيلي خليل عبد الواحد مدير قسم الفنون المرئية في هيئة دبي للثقافة والفنون، وسلطان سعود القاسمي مؤسس ومدير عام مؤسسة برجيل للفنون، والفنانة التشكيلية فاطمة محيى الدين، القيّمة ومؤسِسَة "دومينو لإدارة المواهب الفنية، والفنان التونسي السعيد المتخصص بما يعرف ب"الغرافيتي" أو فن الرسم على الجدران في الشوارع والأماكن العامة. ويشارك من بريطانيا: سيدار ليويسون، وهو قيم متخصص في معارض فن الشارع ومؤلف لكتابين يحملان العنوانين: "فن الشارع.. ثورة الرسم على الجدار"، و"الرسم التجريدي على الجدران"، وميشيلا كريمينيه، وهي قيّمة مستقلة تعمل في الكلية الملكية للفنون بلندن، كما أنها مشارِكة في تأسيس ما يسمّى "الثقافة + التصادم"، وجوديث غرير، وتعمل مديراً مساعداً في البرنامج الدولي في مؤسسة الشارقة للفنون التي ترأسها حور بنت سلطان بن محمد القاسمي وهي المؤسسة التي تنظّم وتشرف على إدارة بينالي الشارقة الدولي للفنون، وليزا بول – ليتشغار، مديرة الإعلام في مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون.
