فى حادثة تثير الرعب والقشعريرة فى الأجساد وتعتبر افظع الكوابيس التى تطارد اى اب وام, قام رجل مجنون بتغيير اسمه إلى مايكل جاكسون ولكن يبدو انه ليس الاسم فقط هو ما استعاره من مايكل جاكسون مغنى البوب الشهير, فقد قام مجنون مايكل جاكسون هذا باحتراف اغتصاب الاطفال مثل مايكل جاكسون. قد يصل حب وتقليد النجوم إلى حد الجنون ولكن ان يصبح رجل مجرماً مثل نجمه المحبوب فهذا امر غير مألوف بالمرة ولكنه ما حدث, حيث قام رجل مجنون يدعى "ألبرت إنجليش" فى الخمسين من عمره إلى تغيير اسمه إلى "مايكل جاكسون" ليسير على نفس نهج جرائم مايكل جاكسون فى اغتصاب الأطفال. قام "ألبرت" بإختطاف طفل يبلغ من العمر 10 سنوات فى وضح النهار بينما كان يشترى بعض اغراض البقالة لامه من سوبرماركت الحى, وبعد ان هدد "البرت" الطفل بسكين حاد مهددا اياه بأنه سيقتله اذا صرخ , ساق المجرم ضحيته إلى منزله وجرده من ملابسه مهدداً إن حاول الطفل الهرب, فإنه سيقتل والديه وصدقه الطفل ببراءة شديدة لا تختلف عن براءة اطفالنا الصغار, وبعد ان استمر مجنون مايكل جاكسون بالتحرش واغتصاب الطفل لمدة ثلاث ساعات متواصلة, رأى فيها الطفل ما يعجز العقل البشرى عن تصور جنونه او تقبل فظاعته وبشاعته, قام بتقييد يدى الطفل الصغيريتين حتى لايستطيع من الهرب وخرج من المنزل. خروج مجنون مايكل جاكسون من المنزل يعتبر اذكى واغبى عمل قام به فى حياته, فقد كان ينوى ان يقضى الليلة عند اصحابه لأنه يدرى ان فى الصباح الباكر ستملىء قوات الشرطة الحى بحثاً عن الطفل المفقود, فظن ان بقضاءه الليلة عند احد الأصدقاء سيوفر له حجةغيابه ويجعله بعيد عن الشبهة , ولكنه بغباء شديد نسى ان يغلق النوافذ, فقام الطفل بالصراخ والتلويح لكل المارة لعل الله يجعل منهم احداً ويخلصه من العذاب الذى يلقاه او من مصيره المجهول فى بيت مجنون مايكل جاكسون المريض, وبالفعل بالصدفة كان يسير امام البيت احد أصدقاء العائلة الذى اشترك فى البحث عن طفل صديقه, فقد فقدت الام صوابها وارسلت جميع الاهل والأصدقاء يمشطون الحى بحثاً عن ابنها المفقود, فظل الطفل يصرخ من خلف النافذة رافعا يديه المقيدتين ليفهم الرجل انه مخطوفاً, وبالفعل كسر صديق الاسرة باب البيت وانقذ الطفل. وبالتحقيق ظهر ان مجنون مايكل جاكسون كان محترف اغتصاب الأطفال من قبل مايكل جاكسون وان لا علاقة لمايكل جاكسون بجنون هذا الرجل, فهذا رجل مسجل له 20 إدانة فى العنف الجنسى و73 إصابة جنسية لنساء كان يواعدهم منذ عام 1976 وقضيتى تحرش واغتصاب اطفال فى عام 1980 ولكنه كان هارباً, ولم يسبق الحكم عليه إلا فى قضية اختطاف واغتصاب واحدة, حيث حكم عليه فيها بقضاء 30 شهراً كانت ضحيته فيها فتاة تبلغ من العمر 13 سنة صدفت ان تواجدت معه فى مصعد مبنى قريب منه ولكنه لم يتم اغتصاب الفتاة لانها هربت وابلغت الشرطة عنه. وكان أغرب ما ظهر فى التحقيقات ان جارة هذا الطفل, فتاة تبلغ من العمر عشرة سنوات بدورها تعرضت للخطف و والأغتصاب على يد هذا الرجل لمدة سبع ساعات ولكنه هددها لو اخبرت احد انه سيقتلها, فجاء القبض على هذا الرجل بمثابة باب الخلاص والإنقاذ لهذه الفتاة بعد ان امضت شهوراً فى رعب حقيقى, واعلن القضاء البريطانى انه سيبذل اقصى جهده لحبس مجنون مايكل جاكسون لنهاية عمره.