داكا- رويترز شارك الآلاف في احتجاجات في بنجلادش، أمس الأربعاء، للمطالبة بإعدام زعيم أكبر حزب إسلامي في البلاد، بعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة لإدانته عن جرائم حرب ارتكبت خلال الصراع من أجل الاستقلال عام 1971. والحكم بالسجن على عبد القادر مولى، الذي أصدرته محكمة لجرائم الحرب يوم الثلاثاء هو الثاني ضمن محاكمات نكأت جراحا تعود إلى صراع بنجلادش من أجل الانفصال عن باكستان. وتزامنت الاحتجاجات الشعبية، أمس الأربعاء، مع إضراب نظمه حزب الجماعة الإسلامية الذي يتزعمه مولى، الذي دخل يومه الثاني، وأصيب قرابة 50 شخصا وألقي القبض على حوالي مائة، في اشتباكات وقعت بين نشطاء من الحزب والشرطة. وقال شهود، إن قوات الأمن قامت بحراسة المباني الحكومة وتقاطعات الطرق في العاصمة داكا ومدينة تشيتاجونج الساحلية؛ تحسبا لأي تصاعد للعنف.