واشنطن- الفرنسية اختار الحزب الجمهوري «ماركو روبيو»، للرد على الخطاب، حول حال الاتحاد، الذي سيلقيه الرئيس الأميركي باراك أوباما في 12 فبراير، في تكريم يكشف عن شعبية السناتور الشاب المتزايدة. وأعلن «جون بينر» رئيس مجلس النواب عن أن ماركو "هو أحد القادة الأكثر ديناميكية ونموذجية في حزبنا، إنه يحمل مشعل حزبنا من أجل الحرية والفرص والازدهار، بطريقة قلما يستطيع الآخرون القيام به". ورد ماركو في بيان "إنني متشوق لعرض الرؤية الجمهورية، وشرح كيف أن أفكارنا يمكن أن تساعد الناس على تقريب أحلامهم من فرص تحقيقها". يذكر أن، «ماركو»، انتخب في مجلس الشيوخ عام 2010، مدعوما من المحافظين المتشددين، غير أنه في صدارة الجدل حول إصلاح نظام الهجرة. ويعتقد قادة الحزب الجمهوري أن أصوله ستسمح لهم بالتعويض عن تأخرهم بين الناخبين المتحدرين من أميركا اللاتينية والذين يصوتون بغالبيتهم الكبرى للديموقراطيين.