سيطرت حالة من الغضب الشعبى على مواطنى جنوب افريقيا، نتيجة انتشار ظاهرة الاغتصاب الجماعى، ومقتل عدد من ضحايا الجريمة فى اوقات متفرقة ،كان أخرها مصرع فتاة مراهقة بعد اغتصابها. ذكرت صحيفة، 20 مينوت الفرنسية، أن هناك حالة من السخط العام في جنوب افريقيا، نتيجة ازدياد حالات الاغتصاب الجماعي،التى تسبب اخرها في وفاة مراهقة بمدينة صغيرة . وانتشرت موجة من الغضب، تجاه الظاهرة، التي لم تتخذ الحكومة اي اجراء رادع فى مواجهة مرتكبي الجريمة. وكان مجموعة من الرجال اختطتفوا فتاة مراهقة، واعتدوا عليها ما أدى الى وفاتها. وذكرت الشرطة ،اليوم، اجرائها تحقيقا فى الجريمة، دون التوصل الى نتائج حول مرتكبى الجريمة، رغم ان الضحية ذكرت قبل وفاتها، انها تعرفت على احد المشتبه بهم وحددته للشرطة. وصدم الحادث المروع الراي العام بجنوب افريقيا، خاصة عندما ذكرت جريدة كاب أرجوس الجنوب افريقية، ان الشهود قالوا إن الضحية تعرضت للتعذيب الظاهر على جسدها. وفي بيان له، اوضح الرئيس جيكوب زوما أن الشعب مستاء من الاعتداء الشنيع، مشددا ان هذا العمل الفظيع غيرالادمي، يمثل صدمة لنا جميعآ، داعيآ العدالة ان تفرض على مرتكبي الجريمة الحكم الرادع. ووفقآ للاحصاءات، فان جنوب افريقيا شهدت نحو 65 الف حالة اغتصاب، خلال العام الماضي، بالاضافة الى ان الشرطة لا تكتشف الا حالة وحيدة من بين كل 36 حالة تقريبآ، وهناك دراسة تؤكد ان اكثر من ربع الجنوب افريقيين ارتكبوا هذه الجريمة.