انتهى المطرب التونسي صابر الرباعي من تصوير فيديو كليب لأغنيته الجديدة "حارس للنجوم"، وهي من كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وألحان طلال، وإشراف عام الملحن الكويتي يوسف المهنا، والتصوير تم تحت إدارة المخرج يعقوب المهنا، واستغرق يومين في منطقتي "ميروبا وتعنايل" في البقاع بلبنان، ووصلت ميزانية الكليب الذي سيصدر تزامنا مع صدور ألبومه الخليجي الجديد إلى 170 ألف دولار . عن تصوير الفيديو الكليب، يقول المخرج الكويتي يعقوب المهنا إنه يستمتع عندما يحول نصوص الأمير بدر بن عبد المحسن التي تحوي وتحمل كل الأدوات الإبداعية الفريدة الوصف، وتجعله يسقط على أحرفه فكرة ومفردات تجعل بها للحن والغناء صوتاً عذباً يسمعنا فيطربنا إلى صورة سينمائية من بعد بلورتها ونقلها من خلال الفيديو كليب، وأكد أن الكليب سيكون مفاجأة درامية توضح معاناة الإنسان عندما يفقد شخصاً عزيزاً عليه . وأضاف المهنا أن الكليب يعتبر إضافة لتجربته ومحطة مهمة في حياته المهنية وامتداداً للخطوات السابقة الناجحة من بعد الكليب الأول الذي أخرجه للفنان راشد الماجد، بعنوان "البتول" والذي صاغ كلماته أيضاً الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وتم تصويره في الأردن، ومن ثم تلتها سلسلة نجاحات كانت أبرزها مع الفنانة نادية مصطفى والبحريني أحمد الجميري وفضل شاكر وفهد الكبيسي ومشاعل وبندر سعد وغيرهم . يعقوب المهنا قال العام الماضي جائزة أفضل مخرج عربي في مهرجان "أوسكار الأغنية المصورة" بالقاهرة عن أغنية "ما سمحلك" للمطربة نادية مصطفى، وذلك بعد حصوله على جائزة أفضل مخرج خليجي منذ عامين عن كليب الفنان راشد الماجد "البتول" في المهرجان نفسه . أما المطرب صابر الرباعي فأكد أنه يراهن على نجاح الكليب لأنه يظهره في شكل جديد، كما أنه يستمتع بالغناء الخليجي الذي يعد محبباً لدى الجماهير العربية بأكملها . وحول ما يقال عن أنه كان عصبي المزاج أثناء تصوير الكليب أوضح الرباعي أنه ليس عصبياً، ووصوله إلى مرحلة العصبية يتطلب ظروفاً قاسية تحيط به ولكن العودة إلى حالة الهدوء مرتبطة بجلوسه وحده يراجع حساباته ويعيد دراسة الموضوع الذي تسبب في دخوله حالة العصبية، فالخلوة بنفسه تساعده على تهدئة أعصابه وبالنسبة لحالته النفسية أثناء عمله الفني فهو يكون قلقا للغاية لأنه يركز في كل التفاصيل وتحديداً في الأغاني المصورة . ورأى الرباعي أن صناعة الفيديو كليب تواجه خطراً لأنها مهددة بالانقراض في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الساحة الغنائية وقلة إقبال الفضائيات وشركات الإنتاج على إنتاج كليبات لأنها تتكلف مبالغ كبيرة ومن الصعب أن تعوض نفقاتها، ولكن هذا لا يمنع أن هناك اجتهادات من جانب بعض الشركات والفضائيات لإنعاش الوضع الغنائي في الوقت الحالي .