فى الوقت الذى اعترضت فيه واشنطن بقوة، رفض المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى اليوم التعليق على مساعى الفلسطينيين للترشح لمنصب نائب رئيس مؤتمر الأممالمتحدة المقبل الخاص بمعاهدة تنظيم تجارة السلاح عالميا، والمزمع عقده خلال الفترة من 18 مارس إلى 28 مارس القادم. وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى فى المؤتمر الصحفى اليومى إن "الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر تحددها المفاوضات الحكومية الداخلية للدول الأعضاء ". ولم يعلق المتحدث الرسمى على سؤال أحد الصحفيين بشأن تأكيد مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأممالمتحدة السفيرة سوزان رايس على أن "ذلك لن يحدث لأن فلسطين لم تعد عضوا بعد". ويتيح الوضع الجديد للفلسطينيين -بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر فى نوفمبر الماضى بمنح فلسطين صفة مراقب غير عضو بالمنظمة الدولية- فرصة الانضمام إلى عدد من وكالات الأممالمتحدة المتخصصة، وهو ما سمح للفلسطينيين بالتنافس ضد كوريا الجنوبية واليابان،المرشحتين أيضا عن المجموعة الأسيوية. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد صوتت بالإجماع الشهر الماضى على مشروع قرار يدعو إلى عقد مؤتمر لتنظيم تجارة السلاح عالميا فى مارس المقبل.