عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - انطلقت مساء أمس الأول، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، التي تنظمها مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، في مسجد الشيخ زايد برأس الخيمة، بحضور الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وأحمد الشحي، مدير عام المؤسسة، رئيس اللجنة العليا المنظمة، وفضيلة الشيخ عبيد الجابري، ضيف الفعالية الأولى، وأحمد سبيعان، الأمين العام للجائزة ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة واللجنة العليا المنظمة، بجانب حشد كبير من الأهالي والمهتمين، من الجنسين، قدر بنحو ألف شخص. وتتواصل فعاليات الجائزة حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة. وأعرب أحمد الشحي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات الجائزة بمسجد الشيخ زايد في رأس الخيمة، باسم مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، عن الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم سموه السخي للمؤسسات العاملة في حقل تحفيظ القرآن الكريم ورعاية حفظته». وأشار الشحي إلى الرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، ومتابعته الحثيثة لأعمال المؤسسة وللتحضيرات خلال المرحلة الماضية لانطلاق الدورة الجديدة من الجائزة وفعالياتها، حرصاً على نجاح الحدث، وتحقيق الأهداف المنشودة من وراء الجائزة، بجانب حسن استضافة سموه لأصحاب الفضيلة العلماء من ضيوف الدورة الجديدة من الجائزة القرآنية، مؤكداً أن علماء الإسلام هم نور للمجتمعات الإسلامية، وضمان لأمن دولها. ولفت مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، في كلمته الافتتاحية، إلى الدور الكبير، الذي يضطلع به الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة في تذليل الصعاب، التي تعترض أعمال المؤسسة وتنظيم الجائزة على أحسن وجه ممكن وبقية نشاطاتها السنوية. وبدأت أمس ضمن فعاليات الجائزة بدورة (قواعد أصول التفسير)، التي يقدمها فضيلة الشيخ عبيد الجابري، من المملكة العربية السعودية، بمشاركة حشد كبير من أئمة المساجد وطلبة العلم الشرعي والمختصين والمهتمين والأهالي، من الجنسين، بعدد 850 رجلاً، و150 امرأة، سجلوا حضورهم في اليوم الأول من الدورة، التي تختتم مساء اليوم. تناولت الدورة، في يومها الأول، بشائر حفظ القرآن الكريم وتعلمه، التي وعد الله، سبحانه وتعالى، ونبيه، صلى الله عليه وسلم، بها حفظة كتابه الكريم، وتطرقت إلى شرح سورة الفاتحة، وتستكمل بشرح سور الإخلاص والمعوذتين. من جانبها، أشادت اللجنة العليا المنظمة للجائزة بحجم الحضور ونوعيته، وبالاهتمام بفعاليات الجائزة محلياً وإقليمياً، وهو ما تجلى في الفعالية الرئيسية خلال اليوم الأول، ولفتت إلى أن الحضور والمشاركين جاؤوا من مختلف إمارات الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي توج بنجاح اليوم الأول من الفعاليات الرئيسية والختامية للجائزة، وسط تنظيم متميز وترتيبات أنيقة.