محسن البوشي (العين)- افتتحت صباح أمس في جامعة الإمارات أعمال ندوة " واقع الكتاب الإلكتروني في دول مجلس التعاون" التي تنظمها عمادة شؤون المكتبات في الجامعة، وتستمر لمدة يومين بمشاركة عدد من مراكز البحوث والمكتبات المركزية بدول "التعاون" والدول العربية وفرنسا والولايات المتحدة . ونقل الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات في كلمة القاها نيابة عنه الدكتور محمد يوسف بني ياس نائب المدير في افتتاح الندوة تحيات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي، الرئيس الأعلى للجامعة للمشاركين، متمنياً لهم التوفيق في تحقيق أهداف الندوة . وأكد الدكتور حسن محمد النابودة عميد شؤون المكتبات في جامعة الإمارات في كلمة له بهذه المناسبة اهتمام الجامعة بتشجيع مجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطويره وتنميته في دول مجلس التعاون وإتاحة الموضوعات العلمية والثقافية والمعرفية المختلفة على الشبكة الدولية العنكبوتية للمعلومات، الإنترنت، لإحداث التفاعل بين أبناء ومؤسسات دول المجلس، ونظرائهم في مختلف أنحاء العالم واعرب الدكتور فهد بن عبد الله السماري، الأمين العام لمراكز الدراسات والوثائق بدول مجلس التعاون في كلمة القاها نيابة عن المشاركين في الندوة عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله على رعايته الكريمة للعلم والثقافة ودعم جامعة الإمارات لتأخذ مكانتها المميزة في المجتمع المعرفي . وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة العلمية الأولى من جلسات الندوة، وناقشت ثلاث أوراق بحثية تناولت الاولى إدراك الاستفادة وسهولة الاستخدام وقبول الكتاب الإلكتروني من قبل أعضاء هيئة التدريس في جامعة السلطان قابوس . وتناولت الورقة الثانية استخدام الكتاب والمصادر الإلكترونية في قاعات الدراسة الجامعية، موضحة التحديات التي تواجه هذا الاستخدام، والفرص التي يتيحها سواء للطلبة والطالبات أو لأعضاء الهيئة التعليمية ... المزيد