العين (الاتحاد) اختتمت أمس أعمال ندوة مستقبل الكتاب الإلكتروني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي نظمتها عمادة شؤون المكتبات في جامعة الإمارات في المبنى الهلالي للجامعة في مدينة العين، واستمرت يومين. واشتملت فعاليات اليوم الثاني والأخير للندوة على جلستي عمل لبحث آفاق الشراكة بين الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأرشيف الوطني الفرنسي، وحلقة نقاشية بين الناشرين وأخصائيي المكتبات ومسؤولي المراكز البحثية في بعض الدول العربية. وقدم باسكال إيفين نائب مدير الأرشيف الوطني الفرنسي ورقة عمل حول رؤيته لآفاق التعاون مع الأمانة العامة في مشروع مهم يهدف إلى إتاحة جميع الوثائق الفرنسية عن الجزيرة العربية ودول الخليج العربية أمام الأمانة العامة لمراكز الدراسات والبحوث لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن ثم تصبح متاحة أمام المراكز المتخصصة في الدول الأعضاء وتخلل جلسات اليوم الأخير أمس مناقشة ثلاث أوراق بحثية الأولى تعرضت لعملية تصفح الأدب الإلكتروني في العصر الرقمي وتطرقت الى تجربة بعض أقسام اللغة الإنجليزية في جامعات المنطقة والدول العربية في اعتماد التصفح الإلكتروني للأعمال الأدبية والإبداعية كنمط دراسي وبحثي، وبخاصة بعد اتجاه العديد من المكتبات والمؤسسات ودور النشر لرقمنة هذه الأعمال من جهة وانتشار تقنيات التصفح الإلكتروني وسهولة الحصول عليها في أي وقت وأي مكان ومنها بالطبع الهواتف الذكية والألواح الرقمية من جهة أخرى. كما تخلل الجلسات عرض ورقة بحثية حول مستقبل النشر الإلكتروني للتراث المعنوي، تعرضت لتعريف التراث المعنوي كما اعتمدته منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو) واستعرض الدكتور عبد الواحد النبوي مدير الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، رئيس دار الوثائق في جمهورية مصر العربية تاريخ دار الوثائق المصرية والتي كانت أول دار ظهرت في العالم العربي وعرفت من قبل بالدفتر خانة أو دار المحفوظات المصرية، وتحوي وثائق بأكثر من تسع لغات وتغطي الفترة من بداية الحكم العثماني لمصر وحتى الآن، ومن مقتنياتها ما يوثق لعلاقة الحاكم بالرعية وعلاقة الدولة بمحيطها العربي والعالمي. ... المزيد