الأحد 10 فبراير 2013 12:15 صباحاً تحدثنا كثيرا واختلفنا كثيرا وتناسينا إن هناك شعب يذبح ويقتل إمام مرئ ومسمع الكل ولازالت جميع النخبة الجنوبية تتمترس خلف مسميات ومكونات وأحزاب وتنظيمات لم تعبر بصورة حقيقية بان القضية قضية شعب ولم يتحملوا أي مسؤولية تجاه هذا الشعب . بل يريدوا التمثيل باسم هذا الشعب لأهداف تخدم أطرهم ومصالح بعيدا عن شعبنا لذا دعونا نتحدث بواقعية هل انتم مع شعبكم بمسؤولية ماذا قدمتم لم يطلب منكم الشعب سوى إن تستفيدوا من عبر الماضي وحتى هذا المطلب لم ترتقوا إلى مستواها وما نحن مستغربين من إنكم فالحون في السياسة فيما بينكم ولكن عدوكم الذي جعلتوا الشعب الجنوبي فريسة سهلة له لا تستطيعون علية او تمارسوا سياسة ترتضي هذا الشعب. ان الجنوب هي ارض كل الجنوبيين وتتسع لهم جميعا لكل أطيافهم وانتماءاتهم دون إقصاء او تهميش او تخوين لأحد وذلك علينا كأبناء الجنوب الأخذ بالرأي والرأي الأخر ونبذ ثقافة العنف والتطرف السياسي وتعزيز ثقافة الوطن للجميع فمن خلال ما نراه في المسيرة النضالية لشعبنا والقراءة الدقيقة التي لا يختلف عليها أي جنوبي بان التصالح والتسامح هو الركيزة الأساسية في بذل جهود مشتركة لصياغة تكتيك سياسي للوصول إلى هدف التحرير والاستقلال والخروج بموقف موحد رافض لما يسمى بالحوار اليمني الذي تدعوا إليه الأطراف الدولية والإقليمية. لذلك علينا الوصول إلى جوهر الخلاف بين القيادات والعمل على إيجاد حل بحيث يرضي جميع الأطراف ولا ضير من تقديم بعض التنازلات من قبل الكل ولكن ليس على حساب الهدف بثورتنا الجنوبية ونتمنى استغلال الفجوة والخلاف المحتدم والظاهر على سطح الواقع اليمني بين الشرائح وقيادات العمل السياسي والعسكري والقبلي هناك لصالحنا وواجب عدم الالتفاف حول بعضنا والالتقاء معا على طاولة الحوار الجنوبي وحل المشاكل التي تقف حجر عثرة إمام تحررنا واغتنام الفرصة التي بين كايدينا في هذه المرحلة خصوصا وان المحيط الإقليمي يوجه نظرة إليها للاستفادة منها في حوار جنوبي في الداخل واختيار فريق من الشباب الثائر الواعي إلى القيادات وغير منحاز إلى أي طرف في القريب العاجل هذا واحيي جهود الشرفاء وفي مقدمتهم الشباب الذي وصلوا إلى اتفاق مبدئي وعملي بتوحيد العمل الثوري في الداخل هذا ولله الأمر من بعد وقبل