نيودلهي- أ ش أ استمر فرض حظر التجوال في ولاية جامو وكشمير الواقعة بشمال الهند لليوم الثاني على التوالي، بعد إعدام الإرهابي «محمد أفضل جورو»، المتهم في الهجوم على البرلمان، وذلك في سجن «تيهار»، أمس السبت. وذكرت وكالة «برس ترست أوف إنديا»، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر رسمية، أنه تم تشديد القيود على حركة الناس في وادي كشمير، بعد حدوث انتهاكات كثيرة لحظر التجوال، مضيفة أن على الأقل 36 شخصا من بينهم 23 شرطيا قد أصيبوا في المصادمات بين المتظاهرين وكالات تنفيذ القانون في جميع أرجاء الوادي بعد إعدام «جورو». وأفادت المصادر، أنه تم نشر أعداد كبيرة من الشرطة وقوة الشرطة الاحتياطية المركزية في جميع المناطق الحساسة بهدف الحفاظ على القانون والنظام، موضحة أن خدمات الإنترنت والمحمول ما زالت معلقة لليوم الثاني على التوالي، كإجراء احترازي فضلا عن القنوات الفضائية الإخبارية.