القدس المحتلة (وكالات) - أكد وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان أنه لا توجد أمام إسرائيل فرصة لتوقيع اتفاق سلام دائم مع الفلسطينيين، وعليها أن تسعى بدلاً من ذلك إلى توقيع اتفاق انتقالي طويل الأجل. وربط ليبرمان في مقابلة تلفزيونية بين الجمود السياسي المستمر منذ عامين وبين الانتفاضات في العالم العربي التي أعطت دفعة لجماعات إسلامية معادية لإسرائيل. وقال ليبرمان للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي «أي أحد يعتقد أن من الممكن أن نصل إلى حل سحري لسلام شامل مع الفلسطينيين في قلب هذا المحيط الاجتماعي الدبلوماسي، هذا التسونامي الذي يهز العالم العربي هو شخص لا يدرك الأمور». وأضاف قائلاً: «هذا مستحيل. من غير الممكن حل الصراع هنا. الصراع يمكن إدارته ومن المهم إدارة الصراع، والتفاوض للتوصل إلى اتفاق انتقالي طويل الأجل»، زاعماً أن «الكرة باتت الآن في ملعب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإعادة الحياة إلى العملية السياسية مع إسرائيل». وتوقع ليبرمان الذي يطالب بالبقاء في منصب وزير الخارجية في الحكومة التي يعمل نتنياهو على تشكيلها أن تشهد المنطقة مزيداً من الجمود في العملية السلمية لعامين آخرين، عازياً ذلك إلى حالة الاضطراب التي تعيشها بعض دول المنطقة. من ناحيته، عقب المتحدث باسم ديوان نتنياهو مارك ريجيف على تصريحات ليبرمان هذه بالقول «إنها تعبر فقط عن وجهة نظره الخاصة». وقال ريجيف، إن إسرائيل التي تواجه التهديدات الآن من أعدائها في المنطقة مطالبة بالعمل من أجل تحقيق السلام الدائم والحقيقي مع جيرانها. ... المزيد