أعلن سناتور جمهورى نافذ عزمه طلب الحصول على المزيد من الأجوبة بشأن هجوم 11 سبتمبر ضد القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية، وقال إنه سيعطل مصادقة مجلس الشيوخ على مرشحى الرئيس باراك أوباما لتولى السى آى إيه ووزارة الدفاع، لحين حصوله على تلك المعلومات. واتهم السناتور ليندسى جراهام البيت الأبيض ب"عرقلة" طلبات لنشر المزيد من المعلومات عن الهجوم، الذى قتل أربعة أمريكيين بينهم سفير واشنطن لدى ليبيا. وقال فى برنامج "واجه الأمة" على شاشة سى بى إس، أمس الأحد، "سنحصل على الحقائق بشأن (هجوم) بنغازى". ويجب أن يعتمد مجلس الشيوخ اختيارات الرئيس للمناصب الوزارية وغيرها من المواقع عالية المستوى، لكن الرفض أمر نادر. ودعا البيت الأبيض إلى موافقة سريعة على فريق الأمن الوطنى فى الفترة الثانية للرئيس وانتقد النواب الذين يحاولون "لعب سياسة" فى التعيينات المهمة. ووصف زميل ديمقراطى تهديد جراهام بتعطيل التعيينات بأنه "غير مسبوق وغير مبرر"، وينبغى إتاحة الفرصة لأن يصوت أعضاء مجلس الشيوخ بشأن تعيين السناتور الجمهورى السابق تشاك هاجل وزيرا للدفاع وجون برينان مستشار أوباما لمكافحة الإرهاب مديرا للسى آى إيه، بحسب تصريحات السناتور الديمقراطى جاك ريد. ولم يتجاوب البيت الأبيض مع مطالبة جراهام بالحصول على مزيد من المعلومات، لكن نوه إلى أن وزير الدفاع المنتهية ولايته ليون بانيتا ورئيس الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى شهدا يوم الخميس أمام الكونجرس بشأن الهجوم على القنصلية الأمريكية. واشنطن (أ. ب)
