عناصر من الجيش اللبناني في شمال لبنان مواضيع ذات صلة ادعى القاضي العسكري صقر صقر على 34 شخصًا بينهم موقوفان في حادثة عرسال حيث اشتبك الجيش اللبناني مع مجموعة من المسلحين في البلدة ما تسبب بمقتل ضابط وجندي والشخص المطارد. بيروت: ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 34 شخصًا في أحداث عرسال الاخيرة بينهم موقوفان و25 شخصًا معروفة هوياتهم، فيما يجري العمل على كشف هوية الآخرين، في جرم قتل ضابط ومساعده ومحاولة قتل آخرين وسلبهم آليات عسكرية وحرقها والتعدي على الجيش، استنادًا إلى مواد تصل عقوبتها إلى الاعدام. وأحالهم القاضي صقر إلى قاضي التحقيق العسكري الأول طالبا التحقيق معهم والاستماع إلى افادة رئيس البلدية علي الحجيري بصفة شاهد يصار في ضوئها إلى اتخاذ القرار القانوني المناسب. وكانت دورية للجيش وقعت في كمين نصبته مجموعة مسلحين خلال مطاردتها أحد المطلوبين في عرسال. واشتبك عناصر الجيش مع المجموعة ما تسبب بمقتل الشخص المطارد ويدعى خالد حميد وضابط وجندي. كما سقط ثمانية جرحى من الجيش في الحادث. إلى ذلك، قام وفد من كتلة "المستقبل" النيابية بزيارة بلدة عرسال البقاعية الحدودية، أمس الاحد. وشدد الوفد على ضرورة اجراء تحقيق عادل وشفاف للحادثة. وقال النائب عاطف مجدلاني إن عرسال "كانت هدفاً للاهمال من الدولة اللبنانية على مر السنوات"، لافتاً الى انه "لا يمكن الاستمرار في هذا الانقطاع بين الدولة وعرسال". وتوجه بالشكر الى اهالي البلدة "الذين اعلنوا بالفم الملآن انهم تحت القانون وانهم جزء لا يتجزأ من هذه الدولة وانهم والجيش واحد". كما طالب مجدلاني بإسم الوفد بإجراء "تحقيق شفاف وعادل لما حصل في البلدة الاسبوع الماضي". ووقعت حوادث أمنية عدة خلال الأشهر الماضية بين مسلحين في الجانب اللبناني وعناصر من القوات النظامية السورية في الجانب الآخر من الحدود، في شمال وشرق لبنان اوقعت قتلى وجرحى. وتفيد تقارير امنية عن تسلل مسلحين من وإلى سوريا. وتوجد على الحدود اللبنانية السورية الطويلة معابر عديدة غير شرعية يسلكها ايضا لاجئون سوريون هاربون من العنف في اتجاه لبنان.