الشارقة (الاتحاد) - أعلن مركز الشارقة الإعلامي، استقطاب منتدى الاتصال الحكومي في دورته الثانية الذي يعقد برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نخبة من كبار الشخصيات السياسية والإعلامية والأكاديمية من قادة الفكر والرأي من جميع أنحاء العالم، إلى جانب عدد كبير من مسؤولي الاتصال الحكومي في دولة الإمارات وخارجها. ومن أبرز ضيوف منتدى الاتصال الحكومي 2013 الذي ينظمه مركز الشارقة الإعلامي في "إكسبو الشارقة" رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والسيد كوفي أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية، والسيد أندرو يونغ السفير الأسبق للولايات المتحدة الأميركية في الأممالمتحدة، والسيد جيم ماسينا مدير حملة الرئيس الأميركي باراك أوباما الانتخابية لعام 2012، والسيدة كولين هاريس المستشارة الصحفية السابقة لصاحب السمو الملكي أمير ويلز، والأمير ويليام، والأمير هاري، والسيد غوردون جوندرو المتحدث السابق لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، والسيد مارتن لوثر كينغ الثالث الناشط في مجال حقوق الإنسان والمجتمع. ويضم المنتدى الذي سيعقد على مدار يومين، فعاليات رئيسية مقسمة إلى جلسات حوارية وجلستي دراسة حالة وجلستي حوار خاص، إلى جانب خطابين مؤثرين، كما يضم حوالي 40 متحدثاً ومدير جلسة من عدد من الدول الخليجية والعربية والأجنبية. وتتمحور جلسات منتدى الاتصال الحكومي 2013 حول وجوب التغيير في أسس الاتصال الحكومي اليوم من "الحديث إلى الجمهور" إلى "التحدث مع الجمهور"، وضرورة المرونة في هذه الأسس في ظل الحراك الذي يشهده العالم بشكل عام والعربي بشكل خاص. وقد تم اختيار المتحدثين من المجال السياسي والحكومي والإعلامي والأكاديمي وخبراء الاتصال الحكومي، ممن يتمتعون بخبرة واسعة في مجال الاتصال الحكومي، ويضيفون تنوعاً وإثراء لجلسات المنتدى ومحاوره، ويسهمون في تعميم تجاربهم العملية والشخصية على جمهور المنتدى. ويلقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كلمة له خلال افتتاح فعاليات منتدى الاتصال الحكومي الثاني، كما يلقي السيد كوفي أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة كلمة أخرى يتحدث خلالها عن تجربته في أروقة الأممالمتحدة، وخلاصة رؤيته لتطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والعالمي، ودور الاتصال الفعال في إزالة الحواجز ووضع حلول جذرية للعديد من المشاكل والمعضلات.