2013/02/12 الساعة 16:55:04 التغيير – صنعاء : قام عدد من الباحثين والدكاترة والطلاب اليمنيين بنشر الجزء الثاني للدراسة التي نُشرت في أواخر شهر يناير الماضي حول نظام الإبتعاث الدراسي في اليمن والتي كانت بعنوان" دراسة تحليلية لنظام الإبتعاث الدراسي: توصيات وحلول لمشاكل الطلاب المبتعثين إلى الخارج" . فقد انتهى فريق من الأكاديميين والطلاب اليمينيين في الخارج من إعداد دراسة تفصيلية جديدة حول ( المشاكل المالية للطلاب المبتعثين إلى الخارج ) والتي تسلط الضوء على المشاكل المالية للطلاب المبتعثين في الخارج. الدراسة التي أعدها ( 6 ) من طلبة اليمن في المانيا ومصر وماليزيا والاردن وباكستان وبإشراف البروفيسور هلال الاشول – استاذ علوم الحياة في المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا – لوران سويسرا , وأمين عام جمعية تقدم العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي -تشخص المشاكل المالية التي يعاني منها الطالب اليمني في الخارج وتقدم جملة من التفاصيل لتكاليف المعيشة والإحتياجات الأساسية لدول الخارج التي يتوزع فيها طلاب اليمن المبتعثين . أعتمدت هذه الدراسة على ثلاث طرق رئيسية لتحديد تكاليف المعيشة في كل دولة وقد تضمنت هذه الطرق جمع المعلومات من الطلاب اليمنيين في تلك الدول بإستخدام إستبيان يضم تكاليف أساسيات المعيشة، وكذلك جمع المعلومات من مواقع الإنترنت الرسمية للجامعات والسفارات لتلك الدول والتي تلخص متوسط تكاليف المعيشة للطالب، ثم مقارنة المنحة المالية لطلاب بعض الدول الشقيقة والصديقة مع منحة الطالب اليمني في نفس بلد الدراسة للنتمكن بهذه الطرق الثلاث من حساب مبالغ دقيقة تغطي الحد الأدنى للمعيشة. ووفقا للدراسة فإنه قد تم الاعتماد على نتائج الحصر الميداني لمشاكل الطلاب المالية في اكثر من 15 دولة . وقد أظهرت نتائج المسح الميداني شحة التمويل . كما يوضح فريق العمل انه بعد الإطلاع على آلية عمل الوزارة أن حساب تكاليف المعيشة والزيادة في مستحقات الطلاب التي تمت في السنوات السابقة لم تعتمد على حقائق وتقارير شفافة وإنما أعتمدت على تقديرات وزيادات رمزية لا تمت بصله لدراسة ممنهجة لما يحتاجه الطالب الدارس في الخارج. وفي تصريح مشترك للباحثين الذين أعدوا هذه الدراسة قالوا : إيماناً منا بأن مسؤولية تحسين وتطوير نظام الإبتعاث الدراسي تقع على عاتق جميع الفئات التي تنتمي لهذا القطاع بما فيهم الطلاب، وإسهاماً منا لإيجاد الحل للكثير من المشاكل والمعوقات التي تعيق الطالب اليمني في الخارج وحتى لا نبقى جزءاَ من مشكلة قائمة، فقد قمنا نحن كفريق عمل مكون من ستة طلاب تحت إشراف البروفسور هلال الأشول بتحليل نظام الابتعاث الدراسي في اليمن وتشخيص المشاكل التي يعاني منها الطالب اليمني في الخارج ومن ثم اقتراح الحلول المناسبة لمواجهة تلك المشاكل .