سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أقامه على مدى 4 أيام إتحاد شباب الاشتراكي بالتنسيق مع التحالف المدني ومنظمة مناهضة التمييز: المخيم الطبي الأول يختتم فعاليته باستهداف 1000 حالة علاج إنسانية لفئات المهمشين ب(مدينة العمال بسعوان)
تحت شعار "الصحة للجميع" أختتمت اليوم الثلاثاء بصنعاء فعاليات المخيم الطبي الأول الذي أقيم على مدى أربعة أيام في الفترة من 9- 12 فبراير الجاري بتنظيم من قبل إتحاد شباب الحزب الإشتراكي اليمني بأمانة العاصمة وتنسيق مع التحالف المدني للثورة الشبابية الشعبية السلمية والمنظمة اليمنية لمناهضة التمييز. وقد إستهدف المخيم الطبي خلال أربعة أيام حتى اليوم الثلاثاء حسب تصريح فريق العمل ل"الإشتراكي نت" 1000 حالة علاج إنسانية شملت مختلف الفئات العمرية من أطفال ورجال ونساء,خلال الثلاثة الأيام الماضية إضافة إلى أن عدد الحالات الوافدة إلى عيادة الأطفال اليوم الثلاثاء حوالي 100 حالة, وأكد المشرفين على نشاط المخيم "أن أغلب الحالات من المستهدفين يعانون من إلتهابات الحلق "اللوزتين" والزكام ,وإلتهابات الجهاز التنفسي العلوي ,مثل إلتهابات الأذن الوسطى,وكذلك حالات الإسهالات,وإلتهابات الجهاز البولي,كما توافرت حالات الحساسية الجلدية والتبول الليلي عند الأطفال بخاصة. غالب أحمد يزور المخيم بسعوان وفي السياق زار محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني المخيم الطبي الأول في سعوان (مدينة العمال) واطلع على المهام الخدماتية والإنسانية التي أقامها إتحاد الشباب الاشتراكي بالأمانة في الفترة من 9- 12 فبراير بالشراكة والتنسيق مع التحالف المدني للثورة الشبابية الشعبية السلمية والمنظمة اليمنية لمناهضة التمييز. وقال محمد غالب ل"الإشتراكي نت"أنه لشرف عظيم أن يقدم الأطباء والطبيبات المحترمون والمحترمات الخدمات الطبية والإنسانية لمن يستحقونها,وهم من أعز الناس والنساء إلى قلوبنا,وأتوجه للأطباء بالتحية من القلب,ولشبابنا وشاباتنا جزيل الشكر,ولسكان هذا الحي العمالي قبلاتنا الحارة" الإلتفات إلى المهمشين كان وما يزال هدف الحزب الإشتراكي وقالت منسقة المخيم الطبي الأول أروى الهيال ل"الإشتراكي نت"أن نجاح المخيم كان تحديا أن نقوم بعمل كهذا حيث رحب المواطنون من مختلف الفئات العمرية للمهمشين بمبادرة إتحاد شباب الحزب الإشتراكي بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني المتمثلة في التحالف المدني والمنظمة اليمنية لمناهضة التمييز,وقدرت الهيال قياسا بحجم المتوافر من الخدمات الطبية والعلاجية نسبة نجاح المخيم الطبي في تجربته الأولى 90 % وقالت كم جميل أن يتم الإلتفات إلى مثل هذه الفئات المهمشة والعمالية المهضومة في المجتمع اليمني وهذا كان وما يزال هو هدف الحزب الإشتراكي اليمني , سنقيم مخيمات طبية أخرى في الأشهر القادمة وأكدت أروى الهيال " أن هناك خطوة لاحقة لمخيمات شبيهة في الشهور القادمة ونسعى إلى أن تمتد لتشمل مناطق في أمانة العاصمة مشيرة إلى أن المخيم الطبي الثاني سيتم خلال شهرين أو في شهر مارس إن توافرت إعدادات ذلك لإستهداف ست مناطق في العاصمة بحيث تشمل عدد كبير من المستفيدين,وسيتم العودة بعد شهر إلى نفس المخيم لتقييم التجربة الأولى ومن ثم كنا نتمنى أن نغطي كل التخصصات ولكننا بدأنا التفكير بفئة الأطفال في الأساس وقمنا يتوفير العلاج والأطباء ويبقى الإختصاص الأكثر إلحاحا هو ما يتعلق بالجلد والباطنية وهي أمراض شملت مختلف الفئات. الشراكة المباشرة مع المجتمع وقالت الهيال منسقة المخيم "أن الفكرة تبلورت وجاءت لإستعادة علاقة الشراكة المباشرة مع المجتمع على مستوى البعد الذي يتعلق بقضايا الإنسان وصحته وبخاصة لدى فئات المجتمع الأكثر معاناة وإقصاء من قبل منظومات كثيرة,وأعني فئات المهمشين في مدينة العمال بسعوان وغيرها من الأحياء والحارات والمحاوي,وهم يمثلون العدالة الإجتماعية التي يجب أن تستهدفهم بالإنصاف قبل غيرهم, تحية وجهود طيبة للدكاترة والممرضات وأوضحت منسقة المخيم الطبي الأول والتي كان لها دور فاعل في تنسيق فعالية كهذه فريق العمل الطوعي الواحد أن هناك جهودا بذلت في إنجاح العمل الإنساني وفق الخدمات المتوافرة لدينا وقد بذلت جهود ا طبية وطيبة كبيرة ومتفانية من قبل الدكتور عبد الله الطيار أخصائي أطفال والدكتور أحمد قاسم – أطفال,والدكتور أكرم الشرعبي طب باطنية,بالإضافة إلى دور الممرضات والصحيات وغيرهم من فريق العمل إلى جانب إتحاد الشباب الإشتراكي و التحالف المدني ومنظمة مناهضة التمييز وقد بذل دورا طيبا أيضا من قبل كل من الدكتورعارف الصبري وسميح الوجيه وفائز نعمان وعبد الإله الأصبحي وموسى الشرعبي الإقبال كان جيد جدا للفئات المستهدفة وقال يحيي صالح سعيد رئيس المنظمة اليمنية لمناهضة التمييز ل"الإشتراكي نت" أن نجاح المخيم الطبي الأول مثل حافزا لنا للمشاركة إلى جانب إتحاد الشباب في اليسار في تجارب مماثلة نتوخى أن تمتد إلى عدة مناطق في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية الأخرى.وذلك لما لقيناه من تفاعل وتجاوب من قبل المواطنين من الحالات والفئات العمرية الستهدفة, وأشاريحيي صالح إلى"أن الإقبال كان جيد جدا ويمثل نسبة مشجعة لإستمرارية الإسهمام في العمل الطوعي بطابعه الخدمي والإنساني,نظرا لإحتياجات هؤلاء الماسة للعلاج ونتمنى أن تعمل مبادرات قادمة كهذه بحيث يتوسع المشروع ليشمل العلاجات في أعراض مختلفة كأمراض القلب والسكري والكبد ليتم إستيعاب حالات المصابين بأعراض كهذه وأن لا يكون مثل هذا المخيم كمبادرة أخيرة لإتحاد شباب الحزب الإشتراكي.كما نتمنى أن لا تقتصر مخيمات قادمة على صنعاء فحسب بقدر ما نتوخى أن تشمل محافظات عدة. وأوضح رئيس منظمة مناهضة التمييز التي أنشأت كما يقول في بداية 2012 م في الساحة أن منظمته كغيرها من المنظمات المدنية لم تحصل على الدعم الكافي للتمكين من إقامة أنشطتها في مكافحة التمييز على الفئات المهمشة ممن يفتقرون إلى أبسط الخدمات الدنيا. المخيم استوعب 95 % من المستهدفين من جانبه قال أمين عام منظمة مناهضة التمييز "أن المخيم كان مميز جدا لأنه استوعب ما يقارب 95% من المستهدفين من العلاج المجاني مطالبا مختلف القوى المدنية والسياسية والمنظمات المعنية بالصحة إلى تبني أعمال طوعية كهذه وتكون ذات قيمة خدمية وإنسانية تخدم شريحة المواطنين المهمشين في المحاوي وذلك لكي يحسون بأن الدولة المدنية قادمة بالفعل في إطار المواطنة المتساوية. مثل هذا المخيم لم نجده سوى أيام الثورة السلمية ويقول عبد الله راشد سنان - عاقل حارة (45) " بإسمي وبإسم أبناء وأهالي حارة 45 في مدينة العمال بسعوان نشكر الحزب الإشتراكي اليمني وشبابه على قيامهم الحكيم بهذا العمل الطوعي والإنساني الذي لمسناه في مستوى المسئولية والقيم المدنية التي ينادي بها اليساريون من زمان, ونشكرا إتحاد الشباب الإشتراكي والمنظمة اليمنية لمناهضة التمييز .ومثل هذا المخيم كنا نتتظره ولم نجده في الحقيقة سوى في أيام الثورة السلمية,ونتمنى أن تستمر مبادرات كهذه ولا تنقطع لكي يحس المواطنون بوجود تواصل" الإشتراكي يعزز علاقته بالناس المواطن عبد الرقيب القباطي (مهندس زراعي) قال "أن الحزب الإشتراكي اليمني يقدم من خلال هذا المخيم خدمة إنسانية ويعزز علاقته وثقته بالناس,وهي خدمة للمواطنين من خلال الحالات المهمشة,ونتمنى أن تتواصل مثل هذه الخدمات لصالح المجتمع والأفراد لتشمل مستفيدين في مناطق في العاصمة ومحافظات ومديريات أخرى حيث المواطنون يعانون من أمراض وإصابات ولا يجدون العلاج غالبا"