تسبب انقطاع المياه بشكل مستمر بقرية "تلة" إحدى قرى مركز المنيا التي يقطنها أكثر من 63 ألف نسمة في معاناة الأهالي ليل نهار ولجوئهم إلى المياه الجوفية. ولأن "البديل" هو صوت المستضعفين؛ فقد عاش يومًا كاملاً، التقى فيه أهالي القرية؛ ليعرف مشكلتهم، ويعرف من المسئولين كيفية حلها. تقول سمية كامل الخياط "لا نجد من الماء ما يكفي شربنا غير أننا ومنذ الأسبوعين الماضيين لم نقم بتنظيف الملابس وأواني الطعام"، وأضافت "طلمبة الحاج علي زين وحدها التي تروي ظمأ أهل القرية؛ بسبب انقطاع المياه المتكرر بقريتنا؛ لنقاء مائها، ورغم أن مصدرها سحب المياه الجوفية المصحوبة بنسبه أملاح عالية، إلا أنها المصدر الوحيد، حيث يصطف الأهالي في طوابير ممتدة لساعات طويلة". والتقط محمد مسعد طرف الحديث؛ ليؤكد أن "المياه في القرية تنقطع معظم أوقات اليوم عدا ساعة أو أقل، ونضطر لشراء زجاجات المياه المعدنية ونعتمد على مياه الطلمبة في تنظيف الملابس والأواني". وذكرت منى عبد العال (طبيبة) أنها تضطر إلى إحضار المياه معها من المنيا إلى منزلها خوفًا على صحه أطفالها من مياه الطلمبة الملوثة. توجهنا إلى محمود مخيمر (مهندس بشركة المياه بالمنيا) والذي أكد أن الأزمة في قرية تلة في طريقها للحل، ورفض إفادتنا بسبب انقطاع المياه منذ أسبوعين داخل القرية. أخبار مصر – تحقيقات - البديل