موسكو- رويترز قالت روسيا، اليوم الأربعاء، إنها قتلت متشددا مطلوبا لصلته بتفجير وقع في سوق في شمال القوقاز المضطرب عام 2010 . وشهدت المنطقة الليلة الماضية، ثلاثة تفجيرات ومعركتين بالرصاص، مما أبرز استمرار حالة التمرد. ويذكر، أن الحكومة المركزية ما زالت تكافح من أجل إنهاء التمرد الذي يسعى لإقامة دولة إسلامية في منطقة أكثر سكانها من المسلمين في جنوبروسيا، وذلك بعد أكثر من عشر سنوات على إعادة موسكو بسط سيطرتها الاتحادية على جمهورية الشيشان عقب حربين ضد الانفصاليين. وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء: إن قوات الأمن قتلت بالرصاص "سلطانجيري خشاجولجوف"، وهو واحد من ثلاثة إخوة يشتبه أنهم متورطون في الهجوم الذي وقع على سوق مزدحمة في مدينة بلاد القوقاز عاصمة أوسيتيا الشمالية عام 2010، مما أدى إلى مقتل 19 شخصا. وذكر المصدر، أن خشاجولجوف (48 عاما) وهو رجل أعمال كان وزيرا سابقا مسؤولا عن أعمال البناء في الإنجوش قتل، حين فتح النار على قوات الأمن التي كانت تحاول اعتقاله من منزله في العاصمة الإقليمية نزران. وكانت قوات الأمن الروسية قد احتجزت من قبل شقيقيه عيسى ويعقوب. وامتد العنف من الشيشان إلى الجمهوريتين المجاورتين "الإنجوش" و"داغستان"، حيث يشن متمردون هجمات شبه يومية.