ألقت الشرطة المكسيكية القبض على ستة رجال اعترفوا باغتصاب ست سائحات أسبانيات فى أكابولكو، وهى جريمة اجتذبت اهتماما عالميا إلى المنتجع السياحى الشهير فى المكسيك. وقال النائب العام المكسيكى جيسوس موريو فى مؤتمر صحفى فى أكابولكو أمس الأربعاء "لدينا ستة معتقلين اعترفوا بشكل قاطع بالجريمة." وكان رجال ملثمون قد شقوا طريقهم فى وقت مبكر فى الرابع من فبراير شباط إلى بيت على الشاطئ استأجرته السائحات، وقاموا باحتجاز سبعة رجال كانوا برفقتهن واغتصبوا النساء الست. وأثار لويس والتون رئيس بلدية أكابولكو ضجة فى وسائل الإعلام، عندما قلل من خطورة الهجوم، قائلا: إنه كان يمكن أن يحدث "فى أى مكان فى العالم". وألحق الهجوم ضررا بصورة المدينة وهى واحدة من أشهر المقاصد السياحية فى المكسيك. و"أكابولكو" هى أكبر مدينة فى ولاية جويريرو التى تشهد عنفا متزايدا مرتبطة بعصابات المخدرات. وحول العنف أكابولكو إلى عاصمة جرائم القتل فى المكسيك العام الماضى مع نشر وسائل الإعلام المكسيكية تقارير عن 1000 جريمة قتل فى المدينة التى يبلغ عدد سكانها حوالى 800 ألف نسمة.