الخميس 14 فبراير 2013 11:54 صباحاً عدن((عدن الغد)) خاص: في تلك الليله والقمر يعلو في السماء..........منظر القمر حرك شجونها ، التي تتهرب منها كل مرة تجلس مع نفسها.....تتهرب منها طول النهار لتأتي الليل لتنام في سبات اعتقاداً منها انها تستطيع إن تهرب من واقعها المرير.، الى أ جاءت تلك الليله التي لم تستطع الهروب من نفسها.... تراقب القمر ، ومنظرة الجميل تذكرت اشياء كثيرة ، تذكرت اول يوم راته فيها ، حين كان يقطن بجانب البحر.، تذكرت اول محادثه بينهما.، تذكرت اول لمسه يد بينهما., تذكرت اول يوم قال لها احبك .، تذكرت.،وتذكرت.نوتذكرت.، لم تستطيع تمالك نفسها.، خانتها عيناها ، وخانها كبريائها فبكت بصمت رهيب.، دموعها تنهمر على خديها، .وتنهمر.،وتنهمر.، دموع محروقه جداً. الصمت قاتل لم تستطع التحمل.،بكت بصوت عالي لإخراج مابداخلها من الم .، حاولت أن تخفي ذالك الألم في اعماق شرايين قلبها طول السنين التي عاشتها برفقتة .، اشتاقت له بجنون ، ولم تتحمل الاشتياق هذا.، فزادت دموعها تدفقاً وحرقه ممزوجة بذكرى الم اسمه الفراق .، تذكرت يوم فراقهم.، تذكر ت لعبه القدر التي لم ت جمعهم معاً قط بعد فراق غادر ، زرع في قلبها الم الفراق المتدفق ، والمتجدد حين تحين ذكرى طيف القمر تذكرت.، وتذكرت.، وتذكرت.، وصلت الى حاله هستيريه من البكاء المتواصل.، الى الساعات الاولى من الصباح الجديد صباح يوم مشرق بشمس دافئه ترسل اشعتها على الارض وتحظن كل من حولها............ شمس تمحي الم القمر..... وذكريات الليل الظالم والمؤلم ......لكثير من البشر....... زهراء عبد العزيز فضل. تاريخ:12/2/2013