سول- رويترز كشفت كوريا الجنوبية، النقاب اليوم الخميس، عن صاروخ كروز قالت إنه يمكنه ضرب مقر قادة كوريا الشمالية، وذلك في محاولة منها لتهدئة مخاوف من أنها متأخرة تكنولوجيا عن خصمها الذي أجرى هذا الأسبوع تجربته النووية الثالثة. وامتنع مسئولون كوريون جنوبيون، عن الإفصاح عن مدى الصاروخ، لكنهم قالوا إنه يمكنه إصابة أهداف في أي مكان في كوريا الشمالية. وأصدرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، لقطات مصورة لصواريخ أثناء إطلاقها من مدمرات وغواصات لتصيب أهدافا وهمية. وقال كيم مين سيوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع للصحفيين: "صاروخ كروز الذي كشف النقاب عنه اليوم هو سلاح موجه بدقة يمكنه تحديد وإصابة نافذة مكتب قادة كوريا الشمالية." وتمضي كوريا الشمالية قدما في برنامج لتطوير صواريخ طويلة المدى، ونجحت في إطلاق صاروخ في ديسمبر وضع قمرا اصطناعيا في مدار. وتعتقد واشنطن، أن الهدف النهائي لكوريا الشمالية هو تصميم صاروخ باليستي عابر للقارات يكون بمقدوره حمل رأس حربي نووي لضرب الولاياتالمتحدة. ومن المرجح، أن ترد كوريا الشمالية بغضب على هذا الاستعراض للعضلات من جانب خصمها اللدود. وما زالت الدولتان الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية، لأن الحرب الكورية التي استمرت من 1950 إلى 1953 انتهت بهدنة لم تتوج قط بمعاهدة سلام. وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة يوم الثلاثاء، وقوبلت بموجة ادانة حول العالم بما في ذلك الصين- حليفها الرئيسي الوحيد.