[14/فبراير/2013] أبين - سبأنت: ناقش لقاء موسع لأبناء محافظة أبين عقد اليوم الظروف التي تمر بها المحافظة والمأساة التي تعرضت لها بعد سيطرة العصابات المسلحة المتنفذة وارهابيي القاعدة ومن سار في دربها على عدد من مديريات المحافظة بما فيها عاصمة المحافظة زنجبار وما نتج عن ذلك من قتل وتشريد عشرات الآلاف من أبنائها وتهجيرهم خارج نطاق المحافظة في اكبر مأساة إنسانية تتعرض لها المحافظة في تاريخها المعاصر . وأكد اللقاء الذي ضم كوادر وشخصيات اجتماعية مدنية وعسكرية من ابناء المحافظة بحضور ممثلين من مختلف انواع الطيف السياسي والحزبي، على اهمية تضافر كل الجهود الخيره من اجل اعادة الاعمار وتوحيد الصفوف ونبذ كل الخلافات والعمل تحت شعار ((ابين تجمعنا ولا تفرقنا )) والوقوف عونا لكل الجهود التي تبذلها قيادة المحافظة ممثلة بمحافظ محافظة ابين جمال ناصر العاقل والذي شكل مع ابناء لودر منذ مطلع ابريل 2012م سدا منيعا ضد تلك العصابات المسلحة التي كانت تتستر خلف الدين وألحقت الدمار والخراب للمحافظة والتي قوبلت بصمود ابناء لودر الذين تمكنوا من تحرير كل مدن المحافظة. واستعرض اللقاء المعاناة التي مازالت قائمه لأبناء ابين منذ تحرير المحافظة في 12 يوينو 2012م في ظل تباطوء وتيرة الدعم الحكومي لبرامج اعادة الاعمار برغم مرور اكثر من سته اشهر . وشدد اللقاء على ضرورة الاسراع بعملية التنمية وإعادة مادمرته الحرب وتعويض كل المتضررين من الحرب والاتجاه نحو اعادة بناء المؤسسات الامنية والقضائية والمؤسسات المدنيه للقيام بدورها الفاعل والمؤثر والتغلب على كل الاثار النفسيه لتلك الحرب التدميريه والتي اشتركت فيها قوى متنفذه لا تريد الخير والأمن والأمان للوطن ولا تعيش إلا على اشعال الحرائق وزرع الفتن في كل مكان . ودعاء اللقاء كل الخيرين من ابناء ابين الى التواصل الدائم والمساهمة في مثل هذه اللقاءات الهامة لطرح الافكار والحوار الصادق والبناء وتوحيد الكلمة لكل ابناء ابين للخروج برؤية موحده تهدف الى وضع الحلول العمليه لمشكلات ابين وبروح شفافه واخذ كل العبر والدروس من تلك المأساة الرهيبه التي المت كل ابناء ابين ومن دون استثناء. سبأ