نيويورك - أ.ش.أ توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن تحليل عينات من الدم للسيدات فى مرحلة سن اليأس قد تكشف عن المؤشرات الخطرة الدالة على تلف بعض خلايا المخ بينهن والذى يؤدى بدوره إلى مشاكل فى الذاكرة. فقد كشف الباحثون أن تغير طبيعة تدفق الدم إلى المخ وارتفاع مخاطر تجلطه قد يسهم بصورة كبيرة فى تلف المخ خاصة ما يسمى بالمادة البيضاء به. وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 95 سيدة تبلغ متوسط أعمارهن الثالثة والخمسين عامًا حيث بلغن مرحلة سن اليأس حديث ليخضعن للأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ ثم ليتم إعطاؤهن علاجا متخيلا بالإضافة إلى علاج هرموني عن طريق الفم والحقن تحت الجلد وتم متابعتهن لنحو أربعة أعوام. وتشير هذه الدراسة إلى أن تجلط الدم قد يسهم في سلسلة من الأحداث التي تؤدى إلى تلف فى خلاياالمخ بين النساء خاصة من بلغن مرحلة سن اليأس.